توسعت دائرة الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" في العديد من المدن الفلسطينية المحتلة.
خاطبت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" بالقول: "توقف عن خلق وهم الدعم والسعي لاستعادة الرهائن بينما تقوم بكل شيء لإفشال الصفقة".
وطلبت هيئة تمثل أهالي هؤلاء الأسرى اليوم، من نتنياهو التوقف عن ارتداء الشارة الخاصة بالتضامن مع ذويهم، في الوقت الذي يعرقل فيه إبرام أي صفقة لإعادتهم.
وفي المؤتمرات واللقاءات الإعلامية، يظهر نتنياهو وعدد من وزراء حكومته وهم يضعون دبوسا صغيرا باللون الأصفر على ياقة بذلاتهم، كرمز للتضامن مع الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، قالت هيئة عائلات المختطفين في بيان لها نطالب "نتنياهو" بالتوقف عن وضع دبوس المختطفين، معتبرة أن من يضعه هو من يريد التعبير عن الدعم غير المشروط لعودة المختطفين والتعاطف مع عائلاتهم.
وأضافت مخاطبة: "نتنياهو توقف عن تقديم عرض كاذب للدعم والسعي لعودة المختطفين، بينما في الواقع أنت تفعل كل ما في وسعك لنسف صفقة إعادتهم".
ومنذ الأحد الماضي، تصاعد الغضب والاحتجاجات في الكيان، لا سيما بين أهالي الأسرى، عقب إعلان جيش الاحتلال إعادة 6 جثث لأسرى من نفق بمدينة رفح جنوب غزة.
وقالت وسائل إعلام صهيونية: "إن أسماء 3 منهم على الأقل وردت ضمن صفقة كان يجري الإعداد لها قبل شهرين، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة أعاقت تنفيذها".
ويصر "نتنياهو" على البقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر في أي صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو ما ترفضه الحركة وكذلك القاهرة.
وسبق أن أكد وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت أن الانسحاب من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة لن يمثل مشكلة أمنية للكيان، لكن "نتنياهو" أعلن الاثنين الماضي أن تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تستضيف العاصمة الإسبانية مدريد اجتماعًا لوزراء خارجية دول أوروبية وإسلامية لبحث حل الصراع في فلسطين المحتلة وكيفية تنفيذ حل الدولتين.
أعلنت الخارجية التركية عزمها متابعة قضية مقتل الناشطة التركية الأميركية، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، في الضفة الغربية، أمام المحاكم الدولية، بعد أن تعهد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عدم السماح لدولة الاحتلال بالتفلت من العقاب.
أفاد تقرير صحافيّ بأن رئيس أركان جيش الاحتلال "هرتسي هليفي"، قد حدّد نهاية كانون الأول/ ديسمبر المقبل، موعدًا محتملاً لاستقالته من منصبه.
أعلن قائد الوحدة 8200 في شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) العميد "يوسي شارئيل"، استقالته من منصبه، بعد 11 شهراً على إخفاق السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.