تسلم العاهل الإسباني الملك "فيليبي السادس"، أوراق اعتماد "حسني عبد الواحد"، أول سفير لدولة فلسطين في مدريد، بعدما اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية في أيار/ مايو الفائت.
تسلّم ملك إسبانيا "فيليبي السادس"، اليوم الاثنين، أوراق اعتماد "حسني عبد الواحد"، أول سفير لدولة فلسطين في إسبانيا، بعدما اعترفت بها مدريد في مايو/ أيار الفائت.
واستقبل العاهل الإسباني السفير عبد الواحد في القصر الملكي في مدريد، حيث جرت مراسم تسليم أوراق الاعتماد، بحسب مشاهد بثّها الديوان الملكي على منصة إكس.
ويترأس عبد الواحد البعثة الدبلوماسية لفلسطين في إسبانيا منذ عام 2022 وكان يتمتع بصفة سفير، لكن رتبته تبدّلت في شكل رسمي بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين قبل بضعة أشهر.
واعترفت الحكومة الإسبانية بدولة فلسطين في 28 أيار/ مايو، على غرار أيرلندا والنرويج. وبداية أيلول/ سبتمبر، أعلن رئيس الوزراء الاشتراكي "بيدرو سانشيز"، أن أول قمة ثنائية بين إسبانيا وفلسطين ستُعقد بحلول نهاية العام.
وكان وزير الخارجية الإسباني "خوسيه مانويل ألباريس"، قد قال قبيل اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية الإسلامية العربية بشأن القضية الفلسطينية، الجمعة: "إن الخطوات التي تحققت باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين مهمة، ولكنها غير كافية"، مشيراً، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد للسلام والاستقرار في المنطقة، وأكد أنه لا بد من إطلاق مسار سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وإلزام الأطراف المعنية بالصراع بالمشاركة فيه".
وتبنّت مدريد موقفاً متشدداً حيال الكيان الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا الذي انتشر في مناطق مختلفة من السودان إلى 315 شخصًا، في حين بلغ عدد حالات الإصابة 9 آلاف و533.
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر "أسبيدس"، تمكنها مكن سحب الناقلة اليونانية سونيون إلى منطقة آمنة، وذلك بعد سماح الحوثيين بذلك.
أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر أنها ستطرح جوازات سفر بيومترية جديدة كجزء من انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) لصالح تحالف "كونفدرالية دول الساحل(CEN-SAD)".