صرّحت الأمم المتحدة أن غزة أصبحت منطقة خالية من أي مكان آمن، وأن المدنيين فيها يفتقرون إلى الحماية، وذلك عقب قصف خيام المدنيين النازحين قسرًا في منطقة المواصي بخان يونس.

صدر بيان عن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) "فيليب لازاريني"، أشار فيه إلى أن العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 أسفر عن غياب الأمان بالكامل، موضحًا أنه لا توجد أي منطقة يمكن اعتبارها آمنة في القطاع.

وأدان "لازاريني" بشدة الهجوم الأخير الذي استهدف منطقة المواصي، والذي أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات، مضيفًا: "هذا الهجوم يذكّرنا بأنه لا يوجد في غزة لا مناطق آمنة ولا حتى مناطق إنسانية."

وأكد أن استمرار عدم التوصل إلى وقف إطلاق النار يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل يومي.

الهجوم على خيام النازحين

استشهد 11 شخصًا على الأقل، من بينهم 3 أطفال، وأصيب 15 مدنيًا بجروح مختلفة في القصف الأخير الذي استهدف خيام النازحين الفلسطينيين في المواصي.

وتشهد مختلف مناطق غزة تصعيدًا مستمرًا في الهجمات الصهيوني، حيث أفادت التقارير باستشهاد 15 مدنيًا في غارات استهدفت عدة مناطق أخرى في القطاع.

وتتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين في غزة، حيث تسببت الهجمات في كارثة إنسانية غير مسبوقة. (İLKHA)