فشل البرلمان اللبناني مرة أخرى بانتخاب رئيس جديد للبلاد خلال جلسته الأولى من التصويت.

ِأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن تأجيل الجلسة لمدة ساعتين لإجراء مزيد من المشاورات.

وشارك جميع النواب الـ128 في الجلسة الأولى، حيث حصل قائد الجيش جوزيف عون على 71 صوتاً، وشبلي ملاط على صوتين، فيما امتنع 37 نائباً عن التصويت باستخدام أوراق بيضاء، وأُلغيت 18 ورقة اقتراع، حيث يتطلب فوز المرشح في الجولة الأولى الحصول على 86 صوتاً، أي ثلثي أعضاء البرلمان. وفي حال فشل انتخاب الرئيس في الجولة الأولى، تنص المادة الدستورية على استمرار الجولات الانتخابية حتى يفوز أحد المرشحين بالأغلبية المطلقة، وهي 65 صوتاً.

دبلوماسيون أجانب حاضرون والمشاورات مستمرة
شهدت الجلسة حضور سفراء من دول عديدة، من بينهم سفراء الولايات المتحدة، السعودية، إيران، قطر، مصر، والصين. وتخللت الجلسة كلمات من عدد من النواب لمناقشة المرحلة المقبلة.

المرشحون البارزون للرئاسة
من بين أبرز المرشحين للرئاسة، قائد الجيش جوزيف عون، الذي يحظى بدعم كبير، وجهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وفي اللحظات الأخيرة، أعلن إلياس البيسري انسحابه من السباق الرئاسي قبيل الجلسة، كما أعلن رئيس حركة المردة، الوزير السابق سليمان فرنجية، انسحابه من الترشح مساء الأربعاء، معبراً عن دعمه لقائد الجيش.

النظام الطائفي في لبنان
وفقاً للدستور اللبناني، تُخصص رئاسة الجمهورية للموارنة المسيحيين، بينما يُعين رئيس الوزراء من الطائفة السنية، ورئيس مجلس النواب من الطائفة الشيعية. (İLKHA)