قام نائب رئيس وقف التعليم المثالي "فاتح طاش" بتقييم الوضع التعليمي في غزة، مؤكداً أن حرمان أكثر من 12 ألف طفل من حقهم في الحياة وعدم تمكنهم من المشاركة في العملية التعليمية يُعد عارًا تاريخيًا في سجل الإنسانية.
تناول نائب نائب رئيس وقف التعليم المثالي "فاتح طاش" الوضع التعليمي في غزة، مشيرًا إلى أن حرمان أكثر من 12 ألف طفل من حقهم في الحياة ومشاركتهم في العملية التعليمية يُعد وصمة عار كبيرة في تاريخ الإنسانية.
وأشار "طاش" إلى الوضع الصعب الذي يواجهه الطلاب في غزة، وقال: "طالما مر أكثر من 15 شهرًا منذ أن تم سلب جميع حقوق التعليم من طلاب غزة، يجب أن نُثَقِّف الأطفال حول ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية."
وفيما يتعلق بفترة العطلة، قدم "طاش" نصائح حول كيفية استفادة الطلاب منها، قائلًا: "يجب أن نستخدم هذه العطلة بشكل إيجابي، فلا تقتصر على الاستراحة فقط، بل يمكن أن تكون فرصة لدعم الأطفال اجتماعيًا وتعليميًا، من خلال قراءة الكتب، مشاهدة الأفلام، أو زيارة الأقارب."
وتطرق "طاش" إلى الوضع في فلسطين، مشيرًا إلى أنه يجب على جميع القوى الكبرى في العالم أن تشعر بالخجل مما يحدث في غزة، وأكد أنه قد قصف أكثر من 12 ألف طفل وإعدامهم في ظل الحرب، وحرمان البقية من التعليم، يمثل عارًا تاريخيًا"
كما شدد على أهمية إطلاع الأطفال على هذه المأساة، معبرًا عن ضرورة أن يكبر الأطفال وهم على دراية بما جرى في فلسطين، وقال: "يجب أن نربي أطفالنا على الوعي بهذه الحقائق وعلى احترام حقوق الإنسان، وعلى معرفة التضحيات التي قدمتها غزة."
وفي ختام تصريحاته، قال طاش: "نرفع دعواتنا للرحمة للأطفال الذين استشهدوا في غزة، ونتمنى أن تكون الأيام القادمة أفضل لهم ولأسرهم." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب سرايا القدس عن استدراجها لرتل عسكري تابع لجيش الاحتلال الصهيوني لحقل ألغام في منطقة جباليا، مما أدى إلى تدمير تفجير آلية عسكرية واندلاع النيران فيها.
استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرين جراء قصف صهيوني، طال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا، شمال قطاع غزة.
صرح قائد الجيش اللبناني والرئيس المنتخب جوزيف عون خلال كلمة له بأنه يخطط لتعزيز العلاقات مع الجارة سوريا بما يعزز السيادة الوطنية للبنان.
اتهم أهالي الجنود الصهاينة الذين يشاركون أو شاركوا في حرب الإبادة على قطاع غزة "نتنياهو" بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية.