أكد الطيب الجراح "آي دوغان"، الذي عاد من غزة مؤخراً، أن أهالي غزة بحاجة لمصاعفة المساعدات الإنسانية من قبل إخوانهم المسلمين.
أجرى الطيب الجراح "عمر فاروق آي دوغان"، الذي ذهب إلى غزة كمتطوع في وقف الأيتام، مقابلة مع مراسل وكالة "إلكها" حول الوضع الذي شاهده في قطاع غزة المحاصر وتوقعات أهل غزة من الأمة الإسلامي".
كما أشار "آي دوغان" إلى أن الوضع الصحي صعب جداً، موضحًا أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص في الأدوات الطبية، والأطباء لا يستطيعون تقديم العلاج الكامل للمصابين بسبب الضغط الكبير على المستشفيات بسبب القصف الصهيوني، وقال: "أحيانًا يصل عدد من المصابين في نفس الوقت بسبب القصف، مما يجعل من الصعب إجراء العمليات على الجميع، وبعضهم يتوفى أثناء انتظار دوره في العمليات".
وقال أيضًا إن أكثر من 40% من المرضى الذين قاموا بإجراء عمليات جراحية لهم كانوا من الأطفال، مما يعكس تأثير الحرب الكبير على الأطفال في غزة.
كما تحدث "آي دوغان" عن قلة الطعام في غزة، حيث ذكر أنه لا يوجد في غزة من لم يتناول اللحوم أو الدجاج لمدة عام كامل، وأن الناس يعانون من نقص في البروتين.
كما أكد على الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني يعرقل دخول المساعدات بشكل كافٍ، موضحًا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم من العالم الإسلامي، وخاصة من تركيا، لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة.
وأخيرًا، دعا الدكتور "أي دوغان" إلى زيادة الوعي حول معاناة غزة، وقال: "أهل غزة يطالبون بمساعدات أكبر، لكنهم يريدون أيضًا أن يظل العالم يتذكرهم، وأن لا ينسوا معاناتهم، هم لا يريدون أن يُترَكوا وحدهم في محنتهم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
احتج ناشطون مؤيدون لفلسطين على خطاب وزير الخارجية الأميركي "أنتوني بلينكن" أمام مجلس واشنطن الأطلسي، وقاطعوا الخطاب ثلاث مرات.
توجه وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني "عبد الفتاح البرهان" اليوم الثلاثاء: "إن الحرب مع مليشيا الدعم السريع لن تتوقف إلا بالقضاء على التمرد والمعركة تحتاج إلى طول بال وصبر". في وقت نفى الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، تورطه في هجمات استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة.
أكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم "مصطفى كنيفاتي" أن قوات الأمن لن تتهاون في ملاحقة "فلول النظام المخلوع" وذلك خلال إعلانه عن تحرير الأمن لبعض عناصره.