أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن أحد المواقع التي استهدفها الاحتلال بعد إعلان اتفاق الهدنة في غزة كان يضم أسيرة صهيونية.
وأكد "أبو عبيدة" في تغريدات له على قناته في تليغرام، اليوم الخميس، أن أي عدوان أو قصف ينفذه الاحتلال خلال هذه المرحلة قد يؤدي إلى تحويل حلم حرية الأسرى إلى مأساة.
وقال أبو عبيدة عبر قناته على تليغرام:
"بعد إعلان التوصل إلى الاتفاق، استهدف جيش العدو الموقع الذي كانت تتواجد فيه أسيرة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المتوقع. أي هجوم أو قصف من قبل العدو في هذه المرحلة يمكن أن يحوّل حرية أي أسير إلى مأساة".
وكانت دولة قطر قد أعلنت، مساء أمس، عن نجاح جهود الوساطة القطرية-المصرية-الأمريكية في التوصل إلى اتفاق هدنة من المقرر أن يبدأ يوم الأحد المقبل في قطاع غزة.
وأكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأطراف الثلاثة ستعمل على ضمان تنفيذ الاتفاق.
وينتظر سكان قطاع غزة دخول الهدنة حيز التنفيذ بعد حرب استمرت 16 شهرًا، أدت إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الفقر والجوع والبطالة نتيجة العدوان.
وخلال هذا العدوان، ارتكب الاحتلال مجازر راح ضحيتها أكثر من 155 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى التدمير المنهجي للمنازل والمستشفيات والمؤسسات، مما عمّق معاناة أهالي غزة. ووُصفت هذه الانتهاكات في التقارير الدولية بأنها من بين الأكثر وحشية في التاريخ الحديث. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 120 مليون يورو لدعم قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة الالتزام بالهدنة والعمل على تخفيف معاناة سكان غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الهجمات الصهيونية رغم الاتفاق يثير القلق.
استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف صهيوني لمنزل في شمال قطاع غزة.