أكدت مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في ديار بكر أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يزيد من مسؤوليات الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني بدلاً من تقليلها.

وشددت مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في ديار بكر على أن العمل على دعم غزة لا يتوقف عند توقيع اتفاقيات التهدئة، بل يجب أن يتصاعد من خلال إعادة إعمار القطاع، تكثيف الدعم الإنساني، ومواصلة الضغط على الاحتلال الصهيوني من خلال المقاطعة الاقتصادية والإعلامية.

وأكد نائب رئيس اتحاد "دين بير-سن" في ديار بكر "محمود يلدز" أنه يجب على المسلمين أن يقفوا إلى جانب غزة حتى لا تتكرر المآسي، وأشار إلى أهمية زيادة الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني بعد ما تعرضوا له من قتل وتشريد.

وأشار رئيس فرع "أوزغور-در" في ديار بكر "مراد كوتش" إلى أن الاتفاقيات لا تعني رفع غزة من جدول الأعمال، ودعا إلى مواصلة الضغط على الحكومات لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يحقق أهدافه رغم جرائمه الوحشية.

كما لفت رئيس اتحاد "ميمور-سن" رمضان تكدمير الانتباه في ديار بكر إلى أن دعم غزة ليس خيارًا بل واجب على كل مسلم، مؤكدًا ضرورة مقاطعة منتجات الاحتلال وتعزيز جهود إعادة الإعمار.

وأكد رئيس جمعية "إخوان-در" علي ساريهان على أهمية استمرار مقاطعة الاحتلال بعد نجاح المقاومة في فرض شروطها، داعيًا المؤسسات الخيرية إلى بذل أقصى الجهود لإعادة إعمار غزة.

الدعوة إلى العمل المشترك

واتفقت المؤسسات الإسلامية على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا أكبر بين الحكومات والشعوب والمؤسسات الإنسانية لدعم غزة، وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في كافة المحافل. (İLKHA)