أدلى المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" في خطابٍ له في اليوم الأول لسريان اتفاق وقف اطلاق النار بتصريحات مهمة بشأن وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى.
ألقى أدلى المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "أبو عبيدة" خطابا في اليوم الأول لسريان اتفاق وقف اطلاق الناربغزة.
وقال أبو عبيدة في خطابه : "471 يوما منذ بدء معركة طوفان الأقصى التاريخية التي أشعلت شرارة تحرير فلسطين ودقت المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال الزائل لا محالة بقوة الله".
وأضاف: "أقامت مقاومتنا في غزة وشعبها الأبي العظيم الحجة على كل العالم وقدمت نموذجا فريدا مذهلا في قدرة أصحاب الأرض والحق على الفعل الكبير المؤثر والصمود العظيم وصناعة التاريخ وقهر المحتلين وإسقاط أوهامهم فقدم شعبنا من أجل حريته ومقدساته وأرضه".
وتابع: "قدمنا قافلة عظيمة من الشهداء في أعظم موكب بين الأرض والسماء على مدار أكثر من 15 شهرا فربح البيع يا شهداءنا الأبرار ويا شعبنا الصابر المرابط، وإن هذه التضحيات والدماء العظيمه لها ما بعدها ولن تذهب سدا ومحال أن تضيع هدرا".
وأردف : "طاب سعيكم أيها المجاهدون والصابرون إذ بذلتم الغالي والنفيس من الأهل والأحباب والأموال والبيوت ومن الجهد والتعب والعناء في ظروف مستحيلة ظاهرة وكنتم بحق ولا نزكي على الله أحدا ممن قال فيهم سبحانه فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين".
وخاطب الشعب الفلسطيني قائلا : "يا أبناء شعبنا في غزة، يا تاج رؤوسنا، ويا مفخرة الأمة وعنوان كرامتها، أيها الصابرون المحتسبون، يا من نهضتم نهضة المعتصم دفاعًا عن مسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم وصنعتم ملحمة تاريخية لم يعهد لها مثيل".
وأضاف: "ستسجل هذه الملحمة محطة فارقة وعلامة مضيئة في تاريخ شعبنا وقضيتنا، وكنموذج ملهم لكل أحرار العالم، فقد أذهل صمودكم وثباتكم العالم بأصدقائه وأعدائه، وأعدتم إلى البشرية سير الأنبياء والصحابة والصالحين".
وتابع : "يا أبناء غزة لقد فتحتم في كل بيت لأمتنا وللعالم كتابًا مشاهدًا في العظمة والفداء، في البطولات الأسطورية، يغني هذا الكتاب عن ملايين الكتب، وتصغر أمامه كل النياشين والمفاخر والأمجاد".
وحيا صمود الشعب الفلسطيني فقال: "سلام عليكم يا أبناء شعبنا بما صبرتم، وسلام عليكم بما ضحيتم، وسلام عليكم بما قدمتم، يا أهلنا الكرام، أبى الله إلا أن يتم نوره علينا، فشرف كل بيت من بيوتنا بالشهداء الأطهار ليكونوا شفعاء لأهلهم، ولتكون تضحياتهم المباركة نورًا لتحرير الأرض والمقدسات".
وأضاف: "حق لكل حجر في المسجد الأقصى أن يحمل اسم شهيد أو شهيدة من غزة، وهذه الدماء وهذه التضحيات، يا أبناء شعبنا ومجاهدينا، هي أغلى وأقدس عند الله مما يظنه العباد، وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب."
وتحدث عن عظم معركة طوفان الأقصى فقال: "يا شعبنا، يا أمتنا، يا كل أحرار العالم، إن معركة طوفان الأقصى بدأت من تخوم غزة، لكنها غيرت وجه المنطقة، بل أبعد من ذلك، وأدخلت معادلات جديدة للصراع مع هذا الكيان المحتل".
وأضاف: "الهزة التي تعرض لها الكيان الصهيوني في هذه المعركة أضعفت أسس نظريته الأمنية ووجهت له ضربة كبيرة، وأسقطت نظرية الردع، وتسببت بقتل وإصابة الآلاف من جنوده، وتدمير وإخراج نحو ألفي آلية عسكرية من الخدمة".
وتابع: "أصبنا أسس ما يسمى بأمن العدو القومي، وتم فرض التهجير والنزوح على مناطق واسعة، وفتح جبهات قتال متعددة، في مؤشرات على زواله الحتمي".
وأضاف: "الحصار بحرا، واضطرار العدو للتستر والاختباء والاستنجاد بقوى دولية للدفاع عنه، كلها دلائل على ضعفه وانكساره، وهذه الحرب ستظل عنوانًا للعزة والكرامة، وستكون منارة لكل الأحرار".
وأردف : "كل هذا مرورا بفضح الاحتلال وإظهاره ككيان وحشي مجرم، وتشويه وجهه، وفضح من يقف وراءه من طغاة العالم ومنظماته الشكلية، وصولًا إلى نبذه وملاحقة قادته وجنوده كمجرمي حرب مطلوبين للعدالة، وكل ذلك وغيره الكثير جعل شعوب العالم تدرك حجم جريمة هذا الاحتلال".
وتحدث عن أثر طوفان الوعي فقال: "السواد الأعظم من شعوب العالم بات على قناعة بأن هذا الاحتلال هو أكبر خطيئة في هذا الزمان، وأن استمرار اغتصابه لأرضنا سيؤثر على المنطقة والعالم، وأن صمت وتواطؤ قوى الظلم فيما يسمى بالمجتمع الدولي على جرائمه في غزة ستكون له عواقب وخيمة على الجميع، وليس فقط على غزة".
وأشار إلى وحدة الفصائل فقال: "لقد قاتلنا مع إخواننا في كافة فصائل المقاومة صفًا واحدًا بكل صلابة وإيمان بفضل الله تعالى منذ أكثر من 15 شهرا في كل مكان من قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، واستمر مجاهدونا في توجيه الضربات القاتلة للعدو حتى آخر يوم من القتال في كل بقعة من القطاع".
وتحدث عن البطولات التي سطرتها المقاومة فقال: "وقد شاهد العالم كله ما يشبه الأساطير في معارك شمال قطاع غزة في بيت حانون ومخيم جباليا وجباليا البلد وبيت لاهيا وفي رفح حيث قاتل مجاهدونا باستبسال عظيم وبأس شديد حتى آخر اللحظات وكبدوا الاحتلال الخسائر فادحة حتى آخر أيام وساعات المواجهة غير آبهين بطول المعركة ولا الحصار ولا التدمير والعقاب الجماعي الإجرامي".
وأضاف : قدم مقاتلونا نماذج وبطولات فريدة وإننا نقاتل منذ بداية هذه المعركة في ظروف تبدو مستحيلة في الحسابات العسكرية وفي ظل اختلال هائل في موازين القوى وأمام جيش عصابات مجرمة قاتلة لا تعترف بأخلاقيات ولا قوانين للحرب ولا تعبوا بحقوق إنسان ولا مبادئ وقوانين.
وتابع : كنا أمام مواجهة غير متكافئة لا من حيث القدرات العسكرية ولا من حيث أخلاقيات القتال بينما واجهنا عدونا بالإيمان وبالحق الأصيل في أرضنا مع القليل من السلاح المبارك استعان عدونا المجرم بأقوى قوى العالم المتجبرة الظالمة التي أمدته بجسور جوية من القنابل وفتحت له مخازن الذخيرة.
وأشار إلى انعدام القيم في العدو الصهيونني فقال: "بينما نوجه ضرباتنا منذ السابع من أكتوبر للجيش الصهيوني إلا أن العدو واجهنا بقتل عوائلنا وأطفالنا وتدمير البيوت والأحياء والمرافق المدنية عشوائيًا وارتكب بكل قبح أساليب جديدة من الوحشية والتنكيل والانتقام من الأبرياء شاهدها كل العالم يومًا بيوم وساعة بساعة".
ونوه إللى استهداف الاحتلال لأسراه فقال: "بينما ابتدعنا كل الوسائل والأساليب وبذلنا كل الجهود للحفاظ على أسرى العدو عملًا بأدبياتنا وحفاظًا على أهدافنا النبيلة استمات العدو في محاولة قتلهم على مدار الساعة ونجح في قتل الكثير منهم كما بات معلومًا".
وتحدث عن تقدم القادة لقافلة الشهداء فقال: "كما تقدمت قافلة الشهداء ثلة من قيادة حماس وقيادة كتائب القسام في كافة المستويات وقادة من إخواننا في فصائل المقاومة الذين اختلطت دماؤهم مع دماء المجاهدين ودماء عموم أبناء شعبنا لترسم صورة للبطولة والعطاء عظيمة لشعب يحتضن المقاومة ومقاومة تفديه بالدماء والأرواح".
وذكر بمسببات طوفان الأقصى فقال: "إنما سبق طوفان الأقصى من مسببات ومفجرات من عدوان خطير محدق بالمسجد الأقصى واتباعه للضفة المحتلة وتنكيلا بالأسرى وحصار لغزة ومخططات للحرب على شعبنا وتهجيره من قبل الحكومة الصهيونية الفاشية كل هذا وما يجري اليوم في الضفة من عدوان متواصل، وما يهدد به الاحتلال من تصعيد أيضا لهذا العدوان ومتى تعرض له دول جوار فلسطين من عدوان على أراضيها وانتهاك لسيادتها وما يصرح به العدو علنا وينشره من خرائط ومخططات لا ترى وجودا لشعوب وأمم ودول كبيرة وذات تاريخ متجذر في هذه الأرض".
وتابع: "كل هذا يضع الحقيقة عيانا وأمام العالم لأن هذا العدو المجرم هو أس البلاء في هذه المنطقة وأن كل الجهود والاستراتيجيات والخطط ينبغي أن تنصب على كيفية تحجيمه ومواجهة غطرسته وكف عدوانه وإنهاء احتلاله لأرضنا".
وصلاح بمجموعة من التصريحات التي تخص المرحلة والتي كانت كما يلي:
: أمام هذا الواقع، تتعاظم اليوم المسؤولية على أهلنا ومقاومتنا في الضفة المحتلة التي نوجه لها كل تحية والإكبار، ونقدر وقوف أبطال الضفة وقفة عز وشرف رغم كل محاولات الاستهداف والتصفية، وتحية خاصة لجنين، شقيقة الروح لغزة في البطولة والعنفوان.
: تحية لمقاومي الضفة وأهلها الكرام الشجعان الصامدين المرابطين، وتحية لأهلنا ومقاومينا ومجاهدينا في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة العزيزة، وندعوهم إلى الاستعداد للانخراط في مواجهة مخططات العدو الخطيرة القادمة، وتصعيد المواجهة مع المحتل المجرم، والتوحد في سبيل ذلك.
: ندعو لنبذ كل محاولات الفتنة في الضفة الغربية وتجميل التعاون مع الاحتلال، وهذا عهدنا بشباب الضفة ورجالها المقاومين الأبطال من كل الفصائل الفلسطينية.
: إن التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة على شعبنا كان هدفا لنا منذ شهور طويلة، بل منذ بدء هذا العدوان، وما تم التوصل إليه من اتفاق كان ممكنا منذ أكثر من عام لو ناسب ذلك طموحات نتنياهو وحكومته الفاشية التي أصرت على استمرار الإبادة وهدفت لتهجير شعبنا وتدمير أكبر قدر ممكن.
: إننا كنا على مدار هذه الحرب الأحرص على سرعة إيقافها، لحقن دماء أبناء شعبنا وأهلنا ووقف هذه الإبادة الجماعية، وإننا ومع كل إخواننا في فصائل المقاومة الفلسطينية
: نعلن التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار والجاهزية لتنفيذ بنوده، والالتزام بشروطه من حيث وقف القتال والالتزام بالجدول الزمني للتبادل وتأمين أسرى العدو وصولا إلى تسليمهم مقابل أسرى شعبنا الأبطال الأحرار، وذلك في كافة مراحل الصفقة المتفق عليها، مع تأكيدنا على أن كل ذلك مرهون بالتزام العدو.
: إننا نضع الجميع أمام مسؤولياته بشأن الانتهاكات من قبل الاحتلال للاتفاق، والتي يمكن أن تعرض العملية للمخاطر، من حيث التزامنا وقدرتنا على تنفيذ التبادل، ومن حيث تأثيرها المباشر على سلامة وحياة أسرى العدو في كافة مراحل الصفقة وتفاصيلها وتوقيتها.
: إننا حريصون على إنجاح كافة بنود الاتفاق ومراحله حقنا لدماء شعبنا وتطلعا لتحقيق أهدافه وآماله، وندعو كافة الوسطاء إلى إلزام العدو بذلك.
: إن شعبنا الذي تعرض للظلم ويعرف مرارته، ومقاومتنا التي نشأت على الكرامة وتعرف ثمنها، لتتقدم بالتحية وعظيم الشكر لمن شاركها في التصدي للظلم والطغيان والانخراط في معركة طوفان الأقصى.
: وهنا نخص إخوان الصدق أنصار الله وشعبنا الشقيق المبارك في يمن الحكمة والإيمان، الذين شعرنا كم يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء، وفي التحدي والكرامة، وفي النخوة والعزة، ففاجأ عنفوانهم العالم وفرضوا معادلات من حيث لا يحتسب العدو ومن وراءه، وشكلوا نموذجا فريدا تاريخيا.
: كيف أنه متى توفرت الإرادة لمقاومة عدو الأمة، فإن ذلك ممكن ولو من بعد مئات، بل آلاف الأميال، فطوبى لليمن، توأم الشام، في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
: نحيي إخوة المعركة والسلاح في المقاومة الإسلامية في لبنان، ومن ورائهم شعب لبنان الحر، الذي طالما كان سندا ورديفا للمقاومة والثورة الفلسطينية منذ عقود طويلة، وقدم في هذه المعركة أثمانا باهظة من قيادة المقاومة وجنودها وأبناء الشعب اللبناني الشقيق، وجسدوا وحدة الدم والمصير والهدف مع إخوانهم في غزة وفلسطين.
: نحيي الإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران على دعمهم الدائم المستمر، وانخراطهم في هذه المعركة التاريخية بالوعد الصادق والإسناد المتواصل بكل السبل، وكذلك الإخوة الأحرار في المقاومة العراقية الباسلة، وأحرار الأردن المجاهدين الفدائيين الذين اخترقوا الحدود ووجهوا سلاحهم إلى بوصلته الحقيقية الصحيحة.
: نبعث بالتحية لكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية التي تظاهرت وناصرت معركتنا وقضيتنا ولا تزال، وأرسلت لنا كل أشكال الدعم المادي والمعنوي.
: تلقينا، ولا زلنا نتلقى في كتائب القسام، ملايين رسائل الدعم والإسناد والتأييد، بل والتحرق للقتال معنا، وطلبات الانخراط والتجنيد في أي جهد ممكن مضاد للعدو من كل شعوب أمتنا بلا استثناء، من شعوب الخليج العربي شرقا، وحتى شعوب المغرب العربي غربا، ومن كافة شعوب أمتنا الإسلامية، من طنجة إلى جاكرتا.
: نحيي كل أحرار العالم الذين تظاهروا بالملايين في آلاف الميادين حول العالم، ولا يزالون، أكثر من 15 شهرا، معلنين عن التفافهم حول نموذج البطولة والمقاومة والصمودـ ورفضهم لحرب الإبادة الصهيونية الغاشمة، ونصرتهم للقضية الفلسطينية العادلة.
: يا شعبنا، يا أهلنا، نحن منكم وأنتم منا، جرحكم جرحنا، وآلامكم آلامنا، وآمالكم هي آمالنا، وسنبني معا ما هدمه الاحتلال بعون الله تعالى، وسنقف في مواجهة آثار العدوان معا، كما وقفنا في مواجهة الإبادة معا.
: إن ما اقترفه المجرمون من ظلم وإبادة ستفتح عليهم أبواب الجحيم من الله عز وجل ومن العباد، وستكون عاقبته وخيمة عليهم بلا شك، وفي المقابل، فإن الثمن العظيم والآلام الكبيرة التي أصابتنا ونشعر بها ونتألم منها مع شعبنا، لهي ثمن لنصر عظيم وفتح مبارك واقع لا محالة.
: سنعلم وتعلمون أن كل قطرة دم سالت على هذه الأرض، هي أثمن من ملء الأرض ذهبا، إذ كانت ثمنا لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات.
: يا أهلنا في غزة، هذا وقت التضامن والتكافل والتراحم، وكما قدمنا نموذج البطولة والعظمة في الميدان، سنقدم نموذج الصمود والبناء وانتزاع الحق، وإفشال كل مخططات وأطماع الاحتلال، وهزيمته بإرادتنا ووحدتنا بإذن الله تعالى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتصريحات بشأن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الرهائن.
أفادت الأنباء عن استشهاد الأسير الفلسطيني الشاب "محمد جبر" من مدينة بيت لحم في زنازين الاحتلال.
قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد: "إن الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين في قطاع غزة سيتم مساء السبت المقبل، وذلك بعدما تم في وقت سابق اليوم تسليم 3 محتجزات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أكد رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم" في تصريحٍ له تعليق على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة، استمرار بلاده في دعمها للشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته واستقلاله.