أكد نائب وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية "ستانكزاي" إنه لن يُسمح لأي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان.

و شدد نائب وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية "شير محمد عباس ستانكزاي"، أثناء احتفالات الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أفغانستان والصينعلى، أن إمارة أفغانستان الإسلامية لن تسمح بأي تدخل من قبل الدول الأخرى في شؤون أفغانستان الداخلية.

 وأشاد "ستانكزاي" بالعلاقات الـ70 عامًا بين أفغانستان والصين، مشيرًا إلى أن عودة إمارة أفغانستان الإسلامية قد ساهمت في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وأضاف "ستانكزاي" أن المبدأ الأساسي للسياسة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية هو عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مطالبًا باحترام نفس المبدأ بالنسبة لأفغانستان.

 كما أشار إلى وجود فرص استثمارية في أفغانستان، داعيًا الصين للاستفادة من هذه الفرص، وقال: "في السنوات الثلاث الماضية، وخاصة في عام 2024، زاد اهتمام رجال الأعمال والسياح الصينيين بأفغانستان، حاليًا، يشارك آلاف المواطنين الصينيين في السياحة والتجارة والاستثمار في المدن الأفغانية."

من جانبه، أكد السفير الصيني في كابول "تشاو شينغ" أن الصين هي الدولة الكبرى الوحيدة التي لم تتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، وأضاف أن الصين دعت إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان ودعمت موقف أفغانستان في المنتديات الدولية.

وقال تشينغ: "لطالما كانت الصين شريكًا مهمًا في إعادة إعمار أفغانستان اقتصاديًا واجتماعيًا، بفضل التعاون بين البلدين، تسير المشاريع الرئيسية بسلاسة. وقد وصلت الاستثمارات الصينية في أفغانستان إلى أعلى معدل نمو في آسيا، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التجارة بين البلدين 1.5 مليار دولار في عام 2025."

وتمت مناقشة العديد من القضايا في الاجتماع، بما في ذلك الأمن، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. (İLKHA)