توعّد قائد قوات الدّعم السريع "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، الجمعة، بهجوم وشيك على مواقع مهمة للجيش السُّوداني والسيطرة عليها.

قال قائد قوات الدّعم السريع "محمد حمدان دقلو" (حميدتي)، في خطاب مصور بثته منصات قوات الدّعم السريع، في أول تعليق على تمكن الجيش السّوداني من إنهاء حصار القيادة العامة بوسط الخرطوم وسيطرته على أغلب محلية بحري شمال الخرطوم: "نُريد أن نُحرر مناطق محددة، والقادة الميدانيين سيبلغوكم بالأمر ولن أذيعه في الإعلام".

وأضاف: "هم كانوا معنا داخل الخرطوم في المقرن وبنك السودان والاستراتيجية وطردناهم وسنطردهم مرة أخرى، لكن هذه المرة ليست كسابقتها"، في إشارة الى القوات المسلحة. 

وفي 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن الجيش السوداني إكمال المرحلة الثانية من عملياته العسكرية في العاصمة الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في سلاح الإشارة وهي خطوة أنهت حصار قوات الدّعم السريع على القيادة العامة بوسط الخرطوم والذي استمر لأكثر من 20 شهراً.

وهدد حميدتي بملاحقة قائد الجيش "عبد الفتاح البرهان"، وتقديمه للمحاكمة، وقال: "سوف تحاكم أنت ومن معك، الشعب سوف يحاكمكم ونحن أيضًا.. ولن نترككم، هل ترى أن المتظاهرين لك يمثلون الشعب؟ صحيح هم جزء من الشعب لكنهم المستفيدين وهم أصحاب الامتيازات التاريخية".

وكشف حميدتي عن إلمامه بتحركات الأمين العام للحركة الإسلامية "علي كرتي"، وأردف: "نحن نتابعه ونعرف أين يقيم بالكلية الحربية ووداي سيدنا، هو وأحمد هارون وأسامة عبد الله".

وتحدث عن إنشاء الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي لقواعد عسكرية في كرري شمالي أم درمان وبدء العمل منها إلا أنه عاد وقال: "لكنك مخطئ والسلطة نزعها الله منكم.. لأن النزع صعب ومحاولاتكم المستمرة هي النزع".

وتتهم قوات الدّعم السريع، الحركة الإسلامية السودانية بالوقوف وراء إشعال الحرب المستمرة منذ 15 نيسان/ أبريل 2023، علاوة على سيطرتها على قرار المؤسسة العسكرية.

ومُنيت قوات الدّعم السريع، خلال الأشهر القليلة الماضية بهزائم كبيرة بعد أن تمكن الجيش من استرداد مواقع كانت تنتشر فيها في كل من الخرطوم والجزيرة وسنار وشمال كردفان. (İLKHA)