أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "إنغرام" أن هناك مليون طفل من سكان قطاع غزة يعانون من الصدمة النفسية.

صرحت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "تيس إنغرام" في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، اليوم الخميس، لأن "الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة، هم بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات والأغطية".

وأشارت إلى أن 10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة حتى الآن لكن هناك حاج للمزيد، وسط محاولات لإدخال ملابس ومواد غذائية للأطفال في قطاع غزة وواجهنا صعوبة لإدخالها.

ولفتت الانتباه إلى أنه إذا لم يتم تشغيل محطات تحلية المياه بغزة فإن مخاطر صحية تواجه أطفال القطاع.

ونوهت إلى أن مستقبل قطاع غزة يقرره سكان القطاع بأنفسهم وهم مصرون على إعادة بناء ما تهدم.

ويذكر أن قد بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من  159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. (İLKHA)