توجه وفد صهيوني إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة "التفاصيل الفنية" لاتفاق الهدنة وتبادل الأسرى في غزة.

وأفادت القناة الصهيونية الرسمية "كان" بأن الوفد ذهب إلى الدوحة لمناقشة تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه.

وأشارت إلى أنه يقود الوفد "م"، نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" السابق، ومنسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، غال هيرش. وقد تم تفويض الوفد فقط لإجراء المحادثات حول إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، وليس للمرحلة الثانية.

ويُعتقد أن المفاوضات حول "المرحلة الثانية" قد تبدأ بعد عودة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" من الولايات المتحدة، وعقد اجتماع لمجلس الأمن الصهيوني.

كانت هناك تقارير تفيد بأن مجلس الأمن الصهيوني كان سيجتمع قبل سفر الوفد إلى الدوحة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، إلا أن الاجتماع تم تأجيله إلى يوم الثلاثاء أو الخميس المقبلين. ولم يُعرف سبب التأخير، لكن من المتوقع أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل في وقت متأخر من الليلة.

واتهمت وسائل الإعلام الصهيوني بأن الوفد الذي توجه إلى الدوحة كان مجرد خطوة "استعراضية"، ووفقًا لتقارير من صحيفة "هآرتس"، فإن زيارة الوفد إلى الدوحة وُصِفت بأنها "عرض"، حيث أشار المصادر إلى أن "نتنياهو" أرسل الوفد دون تفويض للمضي قدماً في المرحلة التالية من المفاوضات.

وأضافت التقارير أن "نتنياهو"، الذي يعتقد أن الهدنة قد تضر بموقفه السياسي، أرسل وفداً غير مفوض إلى الدوحة.

من جانب آخر، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجلس الأمن الصهيوني لن يناقش المرحلة الثانية من الاتفاق حتى نهاية الأسبوع.

المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة

كانت المفاوضات حول "المرحلة الثانية" من الاتفاق يجب أن تبدأ بعد 16 يوماً من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وكان مكتب رئيس الوزراء الصهيوني قد أعلن الأسبوع الماضي أن المفاوضات حول "المرحلة الثانية" ستبدأ بعد لقاء نتنياهو مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، في واشنطن، وكان "نتنياهو" قد التقى مع "ويتكوف" ومستشار الأمن القومي الأمريكي" "مايك والتز" في واشنطن خلال الأسبوع الماضي. (İLKHA)