دارت اشتباكات عنيفة في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

قالت وسائل إعلام: "إن دوي انفجارات ضخم سُمع في قاعة الصداقة القريبة من القصر، مع احتدام المعارك قرب جسر سوبا شرق الخرطوم".

ونقلت وسائل إعلام عن ضباط في الجيش قولهم: "إن إعلان تحرير العاصمة الخرطوم بالكامل بات قريباً".

وفي حين يعاني النازحون في المخيمات ظروفا معيشية قاسية، فقد سقط عشرات القتلى والجرحى في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم بولاية شمال دارفور.

وذكرت مواقع إخبارية سودانية نقلاً عن مصادر عسكرية أن قوات الدعم السريع عبثت وأحرقت، مساء أمس الأربعاء، مبنى قاعة الصداقة، وبحسب المصادر فقد فعلت قوات الدعم السريع ذلك حتى تحجب الرؤية عن قناصة الجيش الموجودين في متنزه المقرن وموقع برجين في المنطقة من أجل التغطية على قواتها المنسحبة من جزيرة توتي وبرج الفاتح في الخرطوم.

في حين، وصفت وزارة الخارجية السودانية، هجوم قوات الدعم السريع، يومي الأربعاء والخميس، على معسكر زمزم للنازحين قرب مدينة الفاشر غرب البلاد، بـ"الوحشي".

وأفادت الوزارة في بيان بأن المليشيا الإرهابية (الدعم السريع) صعدت عدوانها الإجرامي على النازحين، بهجومها البري المباشر على معسكر زمزم.

وتؤكد التقارير أن القتلة استهدفوا بشكل خاص النازحين الذين ينتمون لمجموعات قبلية محددة، بينما كانوا يمنعون الفارين من القتل من مغادرة المعسكر"، وفق البيان.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، حذرت الأربعاء، من أن مئات آلاف الأطفال يتعرضون للخطر جراء تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش السوداني تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على مخيم زمزم، بينما أفاد حاكم الولاية مني أركو مناوي، أن "قوات الدعم السريع "هاجمت مخيم زمزم للمرة الثانية خلال يومين. (İLKHA)