نفذت طائرات حربية تابعة للكيان الصهيوني غارات جوية جديدة استهدفت منطقة "الكسوة" في العاصمة السورية دمشق ومنطقة "إزرع" في محافظة درعا.

أفادت المصادر المحلية السورية بأن الكيان الصهيوني شنت هجومًا جويًا على مواقع في دمشق ودرعا، حيث أصاب أحد مخازن الأسلحة في منطقة كسوة، مما أدى إلى اندلاع حريق في المنطقة بعد الهجوم.

وزعم وزير الدفاع الصهيوني المزعوم "إسرائيل كاتس" أن الهدف من الهجمات كان "منع قوات الحكومة السورية الجديدة أو العناصر الأخرى من التدخل في المنطقة العازلة لجيش الاحتلال الصهيوني في جنوب سوريا".

من جهته، صرح وزير الخارجية الصهيوني المزعوم "غيديون ساعر" في تصريحاته خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بأن سوريا يجب أن تُقسَّم، وقال: "أسمع الحديث عن تغيير الحكومة في سوريا، بالنسبة لي، هذا هراء، الحكومة الجديدة في سوريا هي مجموعة من الإسلاميين الإرهابيين من إدلب الذين سيطروا على دمشق بالقوة. قد يتحدث الإسلاميون بشكل جميل، لكن النظام الإيراني كان يتحدث بنفس الطريقة عندما بدأت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، الجميع يعرف من هو الزعيم الجديد."

وادعى "ساعر" أن الحكومة السورية الحالية أضرت بالأكراد في المنطقة وانتقمت من العلويين، مؤكداً أن سوريا يجب أن تُقسَّم، واعتبر أن الحل يكمن في إقامة نظام فدرالي، قائلاً: "سوريا مستقرة يمكن أن تكون فقط إذا كانت تتضمن استقلالًا ذاتيًا مع احترام أساليب الحياة المختلفة". (İLKHA)