الولايات المتحدة تعيد استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، والذي سيشمل إضافة 11 كيلومترًا من السياج الحدودي.
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، عن استئناف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، عبر إضافة 11 كيلومترًا جديدًا من السياج الحدودي، في خطوة تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين، ضمن إحدى المبادرات البارزة للرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
وفي مقطع فيديو نشرته على منصة "إكس"، قالت نويم: "أنا هنا في ولاية أريزونا، ومن هذا الموقع يمكنكم رؤية النقطة التي ينتهي فيها الجدار الحدودي. اعتبارًا من اليوم، سنبدأ في بناء 7 أميال إضافية."
بحسب تقرير قناة CBS، خصصت سلطة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية نحو 70 مليون دولار لتمويل المشروع، حيث مُنحت شركة "غرانيت كونستراكشن"، ومقرها كاليفورنيا، عقد التنفيذ.
وخلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في معدلات الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية، إذ تشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من 8 ملايين مهاجر دخلوا الأراضي الأمريكية بدون وثائق منذ يناير 2021 حتى الآن.
في خطابه الأول بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية في 20 يناير، تعهّد ترامب بوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، كما أعلن خططًا لإعادة الملايين منهم إلى بلدانهم الأصلية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، في إشارة إلى التحديات المستمرة في هذا الملف. وفي 22 فبراير، صرّح ترامب بأن إدارته تمكنت خلال الشهر الأول من ولايته الثانية من القضاء على مشكلة الهجرة غير الشرعية، مشددًا على أن الولايات المتحدة تمتلك الآن "أفضل حدود في تاريخها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انطلقت، فجر الثلاثاء، دعوات شعبية للمشاركة في مسيرات غضب ودعم لأهالي قطاع غزة عقب استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجازر عديدة بحق المدنيين العزل خلال وقت السحور في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقع زلزال بقوة 6.0 درجة في منطقة سيرام بإندونيسيا.
أعلن الجيش السوداني التحام قوات سلاح المدرعات مع القيادة العامة للجيش، وهو ما يعني رسميًا إنهاء وجود الدعم السريع في الجزء الغربي من القيادة العامة.