وفاة الداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني بعد صراع مع المرض

توفي الداعية الشيخ أبو إسحاق الحويني، وفقاً لما نشره نجله حاتم الحويني على منصة فيس بوك.
توفي العالم والمحدث المصري الشهير "أبو إسحاق الحويني" بعد معاناة طويلة مع المرض، بحسب ما نشر نجله هيثم عبر "فيسبوك".
وكتب هيثم الحويني: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي"، علماً أن صحة الشيخ الحويني تدهورت خلال الشهور الماضية.
والشيخ الحويني (69 عاماً)، واسمه الحقيقي "حجازي محمد يوسف شريف"، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرزَ شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجه، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل 20 شخصاً وجُرح 52 آخرون في تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مساء الأحد، وأعلنت السلطات السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في أول هجوم دموي من نوعه منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
واصل جيش الاحتلال الصهيوني حملته العسكرية على مخيمات جنين ونور شمس في الضفة الغربية لليوم الـ153، مدمّرًا عشرات المنازل ومرغمًا الآلاف على النزوح، ضمن خطة تهدف إلى تغيير الطابع الجغرافي للمخيمات.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أصدرت منظمة التعاون الإسلامي "إعلان إسطنبول" عقب اجتماع وزراء الخارجية، منددة بهجمات الكيان الصهيوني على إيران وسوريا ولبنان، ومعلنة عن تشكيل مجموعة اتصال وزارية لمواجهة التصعيد وحماية السيادة الإقليمية.