أدانت منصة الأخوة والتضامن الإسلامي في بينغول الهجمات التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بعد خرقه للهدنة، ودعت الدول الإسلامية إلى الضغط على التحالف الصهيوني المجرم.

تتوالى ردود الفعل على انتهاك النظام الصهيوني لوقف إطلاق النار وقت السحور واستهداف المدنيين في غزة.

دعت منصة الأخوة والتضامن الإسلامي في ولاية بينغول، كافة الدول الإسلامية، وخاصة تركيا، إلى قطع جميع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع نظام الاحتلال الصهيوني، وطالب المشاركون بإغلاق القواعد العسكرية الداعمة للاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان استمرار المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وعقدت منصة الأخوة والتضامن الإسلامي في بينغول في بينغول مؤتمرا صحفيا بعد صلاة الجمعة وقدمت رسالة دعم لشعب غزة.

"هذه المذبحة تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء"

وقرأ "عاكف ياكشر" البيان باسم المنصة، وقال: "إن الصهاينة لم يلتزموا بالهدنة واستمروا في ظلمهم، ودولة الإرهاب إسرائيل لم تلتزم باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في 19 يناير، واستمرت في هجماتها، وخلال فترة الهدنة، شن الاحتلال العديد من الهجمات على غزة، والاحتلال الذي خرق الهدنة استمر في قصف الخيام والمدارس والمنازل التي يأوي إليها الفلسطينيون المهجرون، ففي هذه الهجمات، استشهد مئات من الفلسطينيين، تواصل إسرائيل بانتهاكها للقانون الدولي ارتكاب المذابح في الأراضي الفلسطينية."

وأضاف ياكشر: "هذه المذبحة تستهدف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، هذه الجريمة ضد الإنسانية تؤثر في جميع البشر."

"المجتمع الدولي يجب أن لا يبقى صامتًا أمام هذه الأوضاع المأساوية"

وأشار "ياكشر" إلى أن إسرائيل قد ألقت على غزة قنابل تزيد عن تلك التي استخدمتها في هجوم هيروشيما، قائلًا: "منذ السابع من أكتوبر، ألقيت قنابل على غزة تزيد عن تلك التي استخدمتها الولايات المتحدة في هجوم هيروشيما، المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل ضد غزة تُعد من أفظع الجرائم في التاريخ."

"نحن نرفض الدعم الأمريكي لإسرائيل"

وانتقد "ياكشر" الدعم الأمريكي للاحتلال، قائلًا: "ترامب الذي تحدث عن شراء غزة وتحويلها تحت سيطرة الولايات المتحدة، هو شريك في الجريمة مع إسرائيل، المتحدث باسم البيت الأبيض قال إن إسرائيل استشارت الولايات المتحدة قبل الهجوم، وبالتالي أكدوا تورطهم في هذه الجرائم."

وأضاف: "نحن نلعن إسرائيل وداعميها، الولايات المتحدة والدول التي تدعم إسرائيل لا تملك شيئًا لتقدمه للعالم، وأصبحت وحشية الاحتلال الإسرائيلي واضحة للجميع."

"غزة ستظل تقاوم حتى تنال الحرية"

وفي ختام البيان، أكد ياكيشِير أن فلسطين ستظل تناضل من أجل حريتها، وأنها لن تتوقف عن مقاومة الظلم. (İLKHA)