أكد النائب البرلماني من حزب الهدى "شيهزادة دمير" أن الأمة الإسلامية لم تتخلَّ عن رسول الله ولن تتخلى أبداً عنه.

شارك النائب البرلماني من حزب الهدى "شيهزادة دمير" في فعالية "المُولد النبوي" التي نظمها وقف محبي النبي في مدينة جزرة تحت شعار "الدليل على المقاومة النبي محمد".

وقال "دمير" في تصريحاته خلال الفعالية: "لقد تعاون الكماليون في الغرب والشرق منذ 100 عام معاً لإبعاد شعبنا عن حب رسول الله، لكن هذا الميدان يظهر أن هؤلاء لم ينجحوا. هذه الأمة لم تتخلَّ عن رسول الله ولن تتخلى عنه أبداً".

كما أشار دمير إلى أن حب رسول الله لا يمكن أن يخرج من قلوب الناس، وأن الذين يحاولون إزالة هذا الحب سيواجهون الفشل.

وتناول دمير أيضاً الوضع في غزة وقال إن صمت العالم الإسلامي أعطى الجرأة للاحتلال الصهيوني للاستمرار في عدوانه. وأضاف: "طالما لم يتم كسر الكيان الصهيوني، فإن الأمة الإسلامية ستكون مهددة".

دمير ذكر أيضًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان "القرآن الذي يمشي"، وأوضح أن المجتمع إذا تم استبعاد رسول الله، سيتم إبعاد القرآن والإسلام نفسه.

فيما يتعلق بالوضع في غزة، أكد دمير أن القتل والمجزرة التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين مستمرة، وأن الصمت العربي والإسلامي يساهم في زيادة جرائم الاحتلال، وذكر أن الإسلام في خطر طالما لم يتم إيقاف الصهيونية.

وأختتم "دمير" دعوته بتأكيد على ضرورة أن تتحد الأمة الإسلامية من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وأن على تركيا وكل الدول الإسلامية قطع علاقاتها مع الاحتلال لحماية هذه الأماكن المقدسة.  (İLKHA)