مركز مكافحة التضليل الإعلامي في تركيا ينفي ادعاءات "نقل أهالي غزة إلى مخيمات في سوريا"

نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية صحة التقارير الإعلامية التي زعمت أن تركيا وقطر تخططان لنقل المدنيين الغزيين المُرحّلين إلى مخيمات في شمال سوريا.
وجاء في البيان الصادر عن المركز أن "الادعاءات الواردة في بعض وسائل الإعلام بشأن تنفيذ خطة تركية-قطرية لتوطين أهالي غزة في مخيمات بسوريا لا تمت للحقيقة بصلة"، مشيراً إلى أن هذه المزاعم سبق وأن تم تداولها ونفتها الجهات الرسمية سابقاً.
وأضاف البيان: "الادعاء الذي ورد في الخبر بأن (الادعاءات لم تُنفَ) هو أيضاً غير صحيح ويهدف إلى التضليل."
وأكد المركز أنه "لا يوجد أي خطة لترحيل أهالي غزة إلى المخيمات التي أُنشئت في سوريا لتلبية احتياجات المدنيين السوريين النازحين نتيجة الحرب هناك، ولا أي تنسيق تركي قطري بهذا الخصوص".
وشدد البيان على أن "تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسرياً من قطاع غزة أو الضفة الغربية"، كما أكد استمرار الدعم التركي لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
وختم مركز مكافحة التضليل بيانه بدعوة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه الادعاءات الكاذبة، التي وصفها بأنها "نتاج دعاية إسرائيلية تهدف إلى تشويش الرأي العام". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأربعاء السفير اللبناني للتعبير عن احتجاجها على تصريحات الرئيس اللبناني "جوزيف عون"، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق.
قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري: "إن استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن جفير للحرم الإبراهيمي رسالة خطيرة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام.
أعلن وزير الداخلية التركي "علي ييرلي كايا" أنه منذ 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، عاد 175,512 سوري إلى بلادهم "بشكل طوعي وآمن وكريم ومنظم".
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "51 ألفاً و25 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.