الشعب المغربي يخرج إلى الشوارع دعمًا لغزة ورفضًا للتطبيع

شهدت العاصمة المغربية الرباط مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، تنديدًا بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، ورفضًا للتهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وخرجت حشود ضخمة من مختلف فئات المجتمع المغربي، من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات طلابية ومنظمات مجتمع مدني، للمشاركة في المسيرة التي نُظّمت تحت شعار"مسيرة المغاربة ضد الإبادة والتطبيع" وذلك رغم الأحوال الجوية الماطرة.
وقادت هذه الفعالية كل من اللجنة الوطنية المغربية لدعم فلسطين، وجمعية دعم كفاح الشعب الفلسطيني، حيث ندد المشاركون بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعبّروا عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأكد المتظاهرون أن القضية الفلسطينية هي قضية حرية وعدالة وإنسانية، وشددوا على أن دعمهم لن يتوقف أمام محاولات التطبيع أو تغييب صوت الشعوب الحرة.
وقال السفير الفلسطيني في المغرب جمال الشوبكي في كلمة له خلال الفعالية:
"هذا الحضور الكبير يؤكد مجددًا أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن صوت الشعب المغربي في وجه مشاريع التهجير والإبادة يُمثل بارقة أمل في هذا الظلام. بدعم الأحرار، النصر حتمي".
وشهدت مدن مغربية أخرى بالتزامن مع المسيرة المركزية في الرباط، فعاليات تضامنية متنوعة شملت وقفات احتجاجية، مسيرات شعبية، بيانات تضامنية وإضرابات رمزية.
ويُذكر أن العاصمة المغربية كانت قد شهدت مظاهرة مماثلة الأسبوع الماضي، في مشهد يؤكد تصاعد الدعم الشعبي المغربي للقضية الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استأنف الجيش عملياته العسكرية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، الرامية للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع غرب أم درمان والصالحة جنوبها، بعد أن سيطر مؤخرًا على كامل محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد 12 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور رداً على إجراءات الجزائر المماثلة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين أمنيين أمريكيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الصهيونية أن الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.