بعد فوزه بالمرتبة الأولى على مستوى تركيا..شاب تركي يتبرع بجائزته لأهالي فلسطين

تبرع الشاب رضوان إسن، الفائز الأول في مسابقة السير في تركيا، بالذهب الذي فاز به لفلسطين، كما تبرعت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بمصروفها الذي جمعته للشعب الفلسطيني.
قام الشاب "رضوان يسن"، الذي حصل على المركز الأول بالإجابة على جميع الأسئلة بشكل صحيح في مسابقة السيرة الذاتية التي أقيمت في جميع أنحاء تركيا يوم 9 فبراير، بالتبرع بالذهب الذي فاز به إلى قافلة الأمل في آغري لتسليمه إلى أهالي غزة في فلسطين.
وسلمت الطفلة سمية تشيفتشي، البالغة من العمر 9 سنوات، المقيمة في قرية إيغريبيلين (زادو) في مركز مدينة آغري، مصروفها الشخصي الذي ادخرته في حصالة نقودها، والذي طلته بلون العلم الفلسطيني، إلى وقف قافلة الأمل في آغري لتسليمه إلى أهل غزة.
وفي حديثه عن التبرعات المقدمة، وأكد المتطوع في وقف قافلة الأمل في آغري "بيرات بايراك" أنهم سيعملون على توصيل التبرعات المهمة التي تعهدوا بها إلى أهل غزة في أقرب وقت ممكن.
وقال بيرات بايراكا "أُهدي إلينا من قِبل أخينا الفائز بجائزة السيرة النبوية قطعة ذهب، وقد كُلّفنا بإيصالها إلى أهلنا في غزة. كما سلّمتنا الطفلة سمية حصالتها لتُرسل إلى أطفال فلسطين، وبإذن الله سنقوم بإيصال هذه الأمانات المباركة في أسرع وقت."
وأضاف: "رغم بساطة التبرعات، إلا أن المعنى عظيم. أطفالنا يُعلّموننا دروسًا في الكرم، في وقت هم أنفسهم بحاجة. هذا هو وجه تركيا المشرق، وهذه هي أخلاق أمة محمد." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استأنف الجيش عملياته العسكرية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، الرامية للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع غرب أم درمان والصالحة جنوبها، بعد أن سيطر مؤخرًا على كامل محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد 12 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور رداً على إجراءات الجزائر المماثلة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين أمنيين أمريكيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الصهيونية أن الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.