الجزائر تطلب من 12 دبلوماسيًا فرنسيًا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة

طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفًا في السفارة الفرنسية لدى الجزائر مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، وذلك في خطوة دبلوماسية لافتة تعكس تصاعد التوترات بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن هذا القرار جاء في أعقاب توقيف ثلاثة مواطنين جزائريين في فرنسا، يُشتبه في تورطهم بجرائم خطيرة على الأراضي الفرنسية.
وفي تعليق له على الخطوة الجزائرية، قال وزير الخارجية الفرنسي "ستيفان سوجورنيه بارو" لصحيفة لوفيغارو يوم الإثنين:
"نرى أن هذا القرار هو رد فعل على توقيف مواطنين جزائريين يُشتبه في تورطهم بجرائم خطيرة على الأراضي الفرنسية".
وأضاف بارو:
"ندعو السلطات الجزائرية إلى التراجع عن إجراءات الترحيل هذه، والتي لا صلة لها بالإجراءات القضائية الجارية، وإذا استمر هذا النهج، فإن فرنسا سترد بشكل سريع".
وفي سياق متصل، ذكرت قناة BFM TV الفرنسية أن المحكمة اعتبرت قرار الطرد غير عادل، ما يزيد من تعقيد الأزمة الدبلوماسية الناشئة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل علاقات متوترة تشوبها ملفات الهجرة والتعاون الأمني بين البلدين، إضافة إلى الإرث الاستعماري الفرنسي في الجزائر، والذي لا يزال يُلقي بظلاله على العلاقات الثنائية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استأنف الجيش عملياته العسكرية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، الرامية للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع غرب أم درمان والصالحة جنوبها، بعد أن سيطر مؤخرًا على كامل محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد 12 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور رداً على إجراءات الجزائر المماثلة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين أمنيين أمريكيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الصهيونية أن الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.