شهيد ومصابون باستهداف صهيوني لمركبة بعيترون جنوبي لبنان

استشهد لبناني وجرح 3 آخرون، جراء قصف مسيرة صهيونية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدث جيش الاحتلال عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
استشهد شخص وأُصيب آخرون، بينهم طفل، في عدوان صهيونيّ استهدف مركبة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، جنوبيّ لبنان، اليوم الثلاثاء، فيما أعلن جيش الاحتلال، اغتيال قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة لحزب الله.
وأقرّ جيش الاحتلال بعدوانه في لبنان، وذكر في بيان مقتضب، أنه "شنّ هجوماً بقصف جويّ في وقت سابق من اليوم، وقتَل قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة لمنظمة حزب الله في منطقة عيترون في جنوب لبنان".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "إنّ مسيّرة اسرائيليّة نفّذت عدوانا جويا، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث شنت غارة، مستهدفة مفترق سمخيا في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة".
وأضافت الوكالة: "إن الغارة من مسيرّة إسرائيلية على سيارة رابيد على طريق سمخيا، قد أدّت في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل إلى سقوط شهيد وجريح".
من جانبها، أكّدت وزارة الصحة اللبنانية، أن هناك شهيداً و3 جرحى بينهم طفل، بالقصف الإسرائيلي في عيترون.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن "سلاح الجوّ، يهاجم سيارة في عيترون، جنوبي لبنان"، قبل أن تؤكّد أن الهجوم قد أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما عنصر بحزب الله، في ما "لم تُعرف هوية القتيل الثاني".
من جانبه، قال الرئيس اللبنانيّ "جوزيف عون"، أمس الاثنين: "إن جيش بلاده يقوم بدوره كاملاً في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، تطبيقا للقرار الأممي 1701". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استأنف الجيش عملياته العسكرية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، الرامية للسيطرة على آخر معاقل الدعم السريع غرب أم درمان والصالحة جنوبها، بعد أن سيطر مؤخرًا على كامل محليات الخرطوم وبحري وشرق النيل.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية طرد 12 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية واستدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور رداً على إجراءات الجزائر المماثلة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن مسؤولين أمنيين أمريكيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الصهيونية أن الانسحاب التدريجي للقوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
صرّح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق بمواجهته.