أستراليا تتحرك نحو الشمال.. هل نشهد ولادة قارة جديدة؟

أستراليا تندفع شمالًا بسرعة تفوق باقي القارات، وقد تشكّل مستقبلاً قارة جديدة تُعرف بـ"أستراسيا" نتيجة تصادمها المتوقع مع آسيا.
يؤكد العلماء أن الصفائح التكتونية على سطح الأرض في حركة دائمة، وإن كانت بدرجات متفاوتة، وهذا التحرك المستمر يؤدي إلى تنقّل القارات بوتيرة مختلفة، فتندفع بعضها أسرع من غيرها.
ووفقًا لما أفادت به الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن اليابسة تتحرك بمعدل وسطي يبلغ نحو 1.5 سنتيمتر سنويًا، غير أن قارة أستراليا تسجل الرقم الأعلى في هذا المجال، إذ تتحرك بمعدل يقارب 7 سنتيمترات في السنة، أي بسرعة تُضاهي نمو الشعر أو الأظافر لدى الإنسان، بحسب ما نقله موقع "IFLScience".
وهذا يعني أن أستراليا تتجه بثبات نحو الشمال، متقدمة على سائر القارات في سباق الحركة التكتونية.
ما الذي يحدث في أستراليا؟
تقع أستراليا فوق الصفيحة الهندية-الأسترالية، وهي صفيحة تكتونية تضم أيضًا جزيرة تسمانيا، وأجزاء من غينيا الجديدة، ونيوزيلندا، فضلاً عن أجزاء من قاع المحيط الهندي، ومع استمرار هذه الصفيحة في حركتها الشمالية، يُتوقع أنه خلال عشرات ملايين السنين القادمة ستصطدم بالصفيحة الأوراسية في جنوب شرق آسيا، لتتشكل قارة جديدة يقترح البعض تسميتها بـ"أستراسيا".
تاريخيًا، لم تكن أستراليا بهذا الانفصال، فمنذ نحو 200 مليون عام، كانت جزءًا من قارة عظمى تُعرف بـ"غندوانا"، والتي كانت تضم أغلب اليابسة في نصف الكرة الجنوبي، وتشمل الصفيحة الإفريقية، والقطبية الجنوبية، والهندية-الأسترالية، والأمريكية الجنوبية، وفي المقابل كانت قارة "لوراسيا" تحتل النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتضم اليوم ما يُعرف بأوروبا، وآسيا، وأميركا الشمالية.
تُبرز هذه الحقائق أن حركة القارات ليست سوى فصل من قصة طويلة ومعقدة من التحولات الجيولوجية، التي ما زالت تشكّل ملامح كوكبنا حتى يومنا هذا.
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت وكالة الأونروا أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 7 أسابيع، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتجويع السكان، وسط تكدس المساعدات على المعابر المغلقة.
شهدت عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت موجة احتجاجات واسعة دعما للشعب الفلسطيني، ومطالبة بوقف الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه المجازر والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان برئيس مجلس قيادة حماس محمد درويش وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة أنقرة، وبحث معهم جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع الإنساني المتفاقم.
قُتل 12 شخصًا وأُصيب عدد كبير بجروح في هجوم مسلح نفذته عصابة ترتدي زيًا عسكريًا على ساحة لقتال الديكة في مدينة مانابي بالإكوادور، فيما باشرت السلطات عملية واسعة لتعقب الجناة.