وسط توترات إقليمية متصاعدة.. باكستان تعيّن رئيس الاستخبارات "عاصم مالك" مستشارًا للأمن القومي

أعلنت باكستان تعيين المدير العام الحالي لوكالة الاستخبارات "عاصم مالك" مستشارًا جديدًا للأمن القومي، في خطوة تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة من حيث التوترات والتحديات الأمنية، خاصة بعد الهجوم الأخير في منطقة بوهالغام.
أفادت مصادر في الإدارة العامة للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أن الجنرال عاصم مالك، المدير العام لجهاز الاستخبارات الباكستانية (ISI)، تم تعيينه رسميًا مستشارًا للأمن القومي للبلاد، ليضطلع بمهمة إضافية إلى جانب موقعه الحالي.
وكان مالك قد تم تعيينه على رأس جهاز الاستخبارات في أيلول/ سبتمبر 2024، ويُعد من أبرز الشخصيات الأمنية في البلاد.
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن تعيينه في هذا المنصب الحساس يهدف إلى تعزيز دور الاستخبارات في صياغة السياسات الأمنية والاستراتيجية، في ظل تصاعد التحديات الإقليمية، خاصة مع التوتر الأخير مع الهند بعد هجوم "بوهالغام".
يُذكر أن منصب مستشار الأمن القومي كان شاغرًا منذ نيسان/ أبريل 2022، عقب سقوط حكومة حزب "تحريك إنصاف" بزعامة عمران خان، وكان آخر من شغل المنصب هو "معيد يوسف".
ويحمل مستشار الأمن القومي في باكستان صفة وزير اتحادي، ويعمل كمستشار أول لرئيس الوزراء في قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية والشؤون الاستراتيجية، بالإضافة إلى رئاسته لوحدة الأمن القومي التابعة لمكتب رئاسة الوزراء في إسلام آباد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
على الرغم من قرار رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش بمنع بيع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني في مطاعم البرلمان ومقاهيه وأكشاك الشاي، إلا أن بعض المنتجات المُقاطَعة ما تزال تُباع داخل مقر البرلمان.
أثار العديد من الكُتّاب والمحللين والنشطاء ردود فعل غاضبة تجاه عرض السلطة الفلسطينية المساعدة لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في إخماد الحرائق التي اندلعت في المستوطنات بمدينة القدس.
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن 3 غارات أميركية استهدفت مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، ومن جانبه هدد وزير الدفاع الأميركي "بيت هيغسيث" إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين.