غارات جديدة على اليمن وتهديدات أمريكية لإيران

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن 3 غارات أميركية استهدفت مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، ومن جانبه هدد وزير الدفاع الأميركي "بيت هيغسيث" إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين.
شنت القوات الأميركية ثلاث غارات جوية استهدفت مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، في تصعيد جديد ضمن الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد الجماعة.
وفي تطور متزامن، أعلنت جماعة الحوثي أن غارة أميركية أخرى طالت مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غرب البلاد، ووصفتها بأنها "عدوان أمريكي متواصل" على اليمن.
من جانبه، وجه وزير الدفاع الأميركي "بيت هيغسيث"، تحذيراً شديد اللهجة إلى إيران، متهماً إياها بمواصلة دعم الحوثيين بالسلاح والمعدات، وقال: "إذا استمرت إيران في دعمها للحوثيين، فإنها ستتحمل العواقب، وستدفع الثمن في الزمان والمكان الذي نختاره نحن".
وكتب هيجسيث في منشور له على منصة "إكس": "رسالة إلى إيران: نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما تفعلونه. وأنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأميركي فعله. لقد تم تحذيركم، وستدفعون الثمن".
وفي خطوة تؤكد تناغم الخطاب بين قيادات الإدارة وبعض المسؤولين، أعاد هيجسيث نشر رسالة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال فيها: "إن إيران ستحمل المسؤولية عن أي هجمات تنفذها جماعة الحوثي".
وتنفي إيران الاتهامات الأميركية، حيث سبق أن أكد المرشد الأعلى الإيراني أن الحوثيين "يتخذون قراراتهم بشكل مستقل".
وفي المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي العميد "يحيى سريع"، أن قواتهم نفذت هجوماً بطائرات مسيرة استهدف حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" في بحر العرب، كما أعلن عن عملية مزدوجة باستخدام مسيرات استهدفت مواقع في كل من تل أبيب وعسقلان.
وأضاف سريع: "إن الجماعة مستمرة في ما وصفه بـ"الرد المشروع" على ما قال إنها غارات أمريكية متواصلة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 1300 غارة جوية وهجمات بحرية منذ 15 مارس/آذار الماضي، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
ودعا الحوثيون إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في ما وصفوه بـ"الجرائم الأمريكية ضد المدنيين" في اليمن، في ظل تصاعد وتيرة العمليات العسكرية خلال الأسابيع الأخيرة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
على الرغم من قرار رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش بمنع بيع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني في مطاعم البرلمان ومقاهيه وأكشاك الشاي، إلا أن بعض المنتجات المُقاطَعة ما تزال تُباع داخل مقر البرلمان.
أثار العديد من الكُتّاب والمحللين والنشطاء ردود فعل غاضبة تجاه عرض السلطة الفلسطينية المساعدة لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في إخماد الحرائق التي اندلعت في المستوطنات بمدينة القدس.
أعلنت باكستان تعيين المدير العام الحالي لوكالة الاستخبارات "عاصم مالك" مستشارًا جديدًا للأمن القومي، في خطوة تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة من حيث التوترات والتحديات الأمنية، خاصة بعد الهجوم الأخير في منطقة بوهالغام.