مصر واصلت تصدير الأسمنت إلى الاحتلال رغم العدوان على غزة

كشفت تقارير صحفية استمرار مصر في تصدير كميات كبيرة من الأسمنت إلى الكيان الصهيوني، رغم الحرب المدمرة التي يشنها على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات حقوقية وشعبية متزايدة.
وأظهر تحقيق نشره موقع Arabic Post استناداً إلى بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS)، أن مصر لم توقف صادراتها من الأسمنت إلى الاحتلال الصهيوني بعد اندلاع العدوان، بل واصلت التوريد بوتيرة لافتة، حيث بلغت قيمة هذه الصادرات خلال الفترة من أكتوبر 2023 وحتى نهاية فبراير 2024 نحو 1.15 مليون دولار أمريكي، بكمية إجمالية وصلت إلى 87 ألف طن.
وجاءت هذه الأرقام في ظل منع الاحتلال إدخال الأسمنت ومواد البناء والوقود إلى غزة، ما يُظهر تناقضاً صارخاً في التعامل مع المواد الحيوية، حيث تُمنع عن المنكوبين وتُسهّل للاحتلال.
وأوضحت البيانات أن شركات مصرية، من بينها "لافارج مصر" ومصانع في السويس، شاركت في عملية التصدير عبر وسطاء صهاينة، فيما يُرجّح استخدام هذه المواد في بناء منشآت عسكرية وتحصينات قرب غزة، وكذلك تطوير المستوطنات والبنى التحتية داخل الأراضي المحتلة.
وخلص التحقيق إلى أن هذه الصادرات، التي تضاعفت بنحو 15 مرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، تعكس استمرار العلاقات التجارية في مجالات استراتيجية رغم تصاعد الحرب والدمار، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه "شريان دعم مباشر" لآلة الحرب الصهيونية، في مقابل خنق القطاع المحاصر ومنع المساعدات الإنسانية عنه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج مئات الآلاف من اليمنيين اليوم الجمعة في 14 محافظة تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر.
أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الذي استهدف سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، والذي وقع في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
توقعت دائرة الهيدروغرافيا وعلم المحيطات التابعة للقوات البحرية لجمهورية تشيلي في بيان لها أن يصل تسونامي إلى السواحل الجنوبية للقارة القطبية الجنوبية، خلال الساعتين القادمتين.
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن تخفيضات التمويل الدولي للمساعدات الإنسانية تترك آثارًا مدمّرة على حياة اللاجئين، وتزيد من تعرضهم للعنف والانتهاكات، وحتى خطر الموت.