قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنّا: "غزة أصبحت جهنم على الأرض. البقاء على قيد الحياة أصبح معركة يومية"، وذلك بسبب حصار النظام الصهيوني المستمر منذ أشهر قد دفع سكان غزة إلى المجاعة.

يكافح قطاع غزة من أجل البقاء تحت الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من شهرين.

ونظرًا لعدم السماح بدخول الغذاء والوقود، ارتفعت أسعار السلع الأساسية إلى مستويات غير معقولة.

ولم يعد الأمر مقتصرًا على الفقراء فقط، بل حتى الأسر ذات الوضع المالي الجيد أصبحت غير قادرة على شراء احتياجاتها، يحاول الناس الاكتفاء بما لديهم، بل وفي بعض الأحيان يتبادلون السلع للبقاء على قيد الحياة.

ومنذ الثاني من آذار/ مارس، أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر، مما حال دون وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة. النتيجة: سياسة ممنهجة لإفقار السكان وأزمة إنسانية متفاقمة.

أما المساعدات فهي قد نفدت، حيث تم إغلاق المطابخ الخيرية التي كانت توزع الطعام الساخن.

وفي بيان لها يوم الأربعاء، أعلنت منظمة "مطبخ العالم المركزي" (WCK) أنها لم تعد تملك المواد الغذائية والوقود اللازم للطهي، وأن أنشطة المساعدات توقفت. وقالت المنظمة إنها وزعت حتى الآن 130 مليون وجبة طعام و26 مليون رغيف خبز في غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنّا: "غزة أصبحت جهنم على الأرض. البقاء على قيد الحياة أصبح معركة يومي".

وفي السياق ذاته، أعلن رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى يوم الأربعاء أن غزة أصبحت رسميًا "منطقة مجاعة". (İLKHA)