الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما

دعا قادة دول أوروبية خلال قمة عقدت في كييف، روسيا إلى قبول وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا، مهددين بفرض عقوبات جديدة في حال رفضها.
اجتمع قادة أوروبيون في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم السبت، ودعوا روسيا إلى الموافقة على وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار مع أوكرانيا لمدة 30 يوما يبدأ من يوم الاثنين المقبل.
وشارك في الاجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك.
وأكد القادة في بيان مشترك أن روسيا ستواجه عقوبات جديدة وقاسية في حال رفضها هذه المبادرة.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، قال ستارمر: "نحن هنا اليوم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لنوجه نداءً واضحًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا كان جادًا بشأن السلام، فعليه أن يثبت ذلك الآن."
من جانبه، أكد ماكرون أن وقف إطلاق النار سيكون تحت مراقبة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وأنه في حال خرقه، ستُفرض عقوبات كبيرة على موسكو بتنسيق مشترك بين بروكسل وواشنطن.
وقال ميرتس إن الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في فبراير 2022، هو "حرب عدوانية تنتهك القانون الدولي"، داعيا إلى وقف فوري لجميع العمليات العسكرية.
وردا على هذه الدعوات، رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التهديدات الجديدة، واصفا إياها بأنها "ذات طابع تصعيدي"، واتهم الدول الأوروبية بتأجيج الصراع.
وكان الكرملين قد رفض في مارس الماضي مبادرة أمريكية مشابهة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، مشيرا إلى ضرورة قبول أوكرانيا لشروط روسيا لتحقيق السلام.
يُذكر أن الاجتماع شهد مشاركة افتراضية لكل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني، ورئيس وزراء كندا مارك كارني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روت. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولة الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "غير مجدية"، مشيرا إلى أن موسكو لها موقفها الخاص تجاه الأزمة.
حذر الناشط التعليمي "جاهد بولات" خلال مسيرة نظمتها منصة "إخوة القدس" في مدينة ملاطيا، من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة بسبب الحصار والعدوان المستمر، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يواجهون الموت بسبب الجوع والعطش والمرض والبرد.
تفاقمت أزمة المياه في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مع توقف شبه كامل لخدمات المياه والصرف الصحي، مما يهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بكارثة إنسانية مدمرة.