كتل في البرلمان الأوروبي تدعو الاحتلال لإنهاء الحصار عن غزة

دعا عدد من قادة الكتل السياسية في البرلمان الأوروبي، اليوم السبت، الاحتلال إلى السماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، الاحتلال بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يواجه المجاعة نتيجة الحصار الذي تفرضه عليه.
وطالب القادة في بيان مشترك الحكومة الصهيونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول الإمدادات الأساسية إلى المدنيين في غزة، الذين يعيشون في ظروف وصفت بأنها "غير إنسانية" بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات.
وأكد الموقعون على البيان رفضهم لأي محاولات لتسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وشددوا على ضرورة تحرك دولي عاجل وفعّال للتخفيف من معاناة سكان القطاع، محذرين من تدهور الأوضاع مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية لمستويات قياسية.
كما دعا القادة الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف جهوده الدبلوماسية لدعم وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وجدّدوا التزامهم بحل الدولتين كسبيل لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
وشملت قائمة الموقعين على البيان: مانفريد فيبر (حزب الشعب الأوروبي)، إيراتكس جارسيا (الاشتراكيون والديمقراطيون)، فاليري هاير (تجديد أوروبا)، تيري رينتكه وباس أيكهوت (الخضر/التحالف الأوروبي الحر)، ومارتين شيردفان (اليسار).
يأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت حذرت فيه الأمم المتحدة من استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط على السكان، مشيرة إلى أن تأخير وصولها قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية في غزة.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" توقفها عن تقديم الوجبات الغذائية في القطاع نتيجة نفاد الإمدادات، مما يعكس شدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن استمرار الحصار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدف الاحتلال الصهيوني هذه المرة مستشفى ناصر في خان يونس وخيام اللاجئين في الشمال، مما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين، بينهم صحفي.
ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر في بحر إيجه، وذلك في تمام الساعة 02:30 فجراً.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.