الجيش السوداني يتقدم غربا ويتصدى لهجمات مسيّرات شرقا

أحرز الجيش السوداني تقدما في غرب البلاد، حيث استعاد السيطرة على عدة مدن وبلدات في ولايتي غرب وشمال كردفان، بينما تصدت المضادات الأرضية لهجمات بطائرات مسيرة حاولت استهداف مدينتي بورتسودان وعطبرة شرقا.
أفاد مصدر عسكري سوداني بأن الجيش واصل تقدمه في المناطق الغربية من البلاد، حيث استعاد السيطرة على مدينة الخُوَيّ في ولاية غرب كردفان، بالإضافة إلى بلدات أم صميمة والعيّارة وأبو قعود شمال مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع استمرت لساعات.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، أكد عضو مجلس السيادة السوداني عبد الله يحيى أن "التشكيلات العسكرية الوطنية تواصل التقدم بثبات نحو التحرير الكامل للأرض من المليشيات المدعومة من الخارج".
تصدي لهجمات شرقا
وفي شرق السودان، ذكر مراسل الجزيرة أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت فجر اليوم لمحاولات هجوم بطائرات مسيرة استهدفت مدينتي بورتسودان وعطبرة. وأفاد شهود عيان بأن ثلاث مسيّرات على الأقل حلقت على مستوى منخفض فوق عطبرة قبل أن يتم التصدي لها.
وفي بورتسودان، التي تتعرض لهجمات متكررة منذ عدة أيام، نجحت الدفاعات الجوية في التعامل مع المسيّرات التي حلقت فوق المدينة لليوم السابع على التوالي.
السيطرة على الحرائق
وفي سياق متصل، أعلن عثمان العطا، مدير الدفاع المدني السوداني، السيطرة الكاملة على الحرائق التي اندلعت في مستودعات الوقود بمدينة بورتسودان، والتي اشتعلت منذ الثلاثاء الماضي نتيجة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مستودعات استراتيجية ومرافق حيوية.
وأكد العطا أن السيطرة على الحرائق تمت في ظروف صعبة نظرا لوجود كميات كبيرة من المخزونات النفطية. وكانت الحرائق قد اندلعت بعد استهداف قوات الدعم السريع لمواقع عسكرية ومدنية في المدينة.
أزمة إنسانية متفاقمة
وتأتي هذه التطورات في وقت يستمر فيه النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، مخلفا أكثر من 130 ألف قتيل وفقا لتقديرات جامعات أميركية، ونحو 15 مليون نازح ولاجئ وفق الأمم المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".