لتزويدها الكيان بالسلاح..نشطاء فلسطينيون يرفعون دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية

رفع نشطاء فلسطينيون دعوى قضائية ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية أمام المحكمة العليا في لندن، احتجاجاً على استمرار تزويد الاحتلال بقطع غيار حساسة لمقاتلات F-35 التي تُستخدم في العدوان على قطاع غزة.
أفادت تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times)فإن منظمة الحق الفلسطينية لحقوق الإنسان تقود الجهود القانونية ضد الحكومة البريطانية، متهمة إياها بانتهاك التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجبها في منع الإبادة الجماعية.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت في سبتمبر الماضي عن تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة للكيان المحتل، على خلفية المخاوف من استخدام هذه الأسلحة في انتهاك القانون الإنساني الدولي خلال العمليات العسكرية في غزة، إلا أن قطع غيار مقاتلات F-35، والتي يتم تزويد الاحتلال بها عبر الولايات المتحدة، استُثنيت من هذا القرار.
وأكد النشطاء في وثائق الدعوى أن هذه الاستثناءات تتناقض مع مسؤوليات بريطانيا الدولية، وتساهم في الدمار الواسع الذي تُحدثه مقاتلات F-35 في قطاع غزة.
من جهتها، بررت الحكومة البريطانية استمرار التصدير بوجود ما وصفته بـ"أسباب مشروعة"، مشيرة إلى أن وقف تصدير هذه الأجزاء قد يُعيق عمل نظام الصيانة والتشغيل العالمي لمقاتلات F-35، مما قد يؤثر على أمن حلف الناتو والدول المشاركة في البرنامج.
وفي وقت سابق، وجهت أكثر من 230 منظمة مجتمع مدني، من بينها منظمة Campaign Against Arms Trade (حملة مناهضة تجارة الأسلحة)، دعوة عاجلة إلى دول مشاركة في تصنيع مقاتلات F-35، من بينها أستراليا، كندا، الدنمارك، إيطاليا، هولندا، النرويج، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، تطالبها بوقف جميع شحنات السلاح إلى الاحتلال فوراً.
وأشارت الرسالة التي وُجهت للحكومات المعنية إلى أن التطورات الأخيرة "تُظهر بوضوح أن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي"، مؤكدين أن شركاء برنامج F-35 لم يتمكنوا من منع استخدام هذه الطائرات في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لمّح الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" إلى إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، استجابةً لمطالب عدد من قادة المنطقة الذين دعوا إلى تمكين البلاد من التعافي الاقتصادي، وذكر أنه "يعمل على الملف سوري" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأن الأخير طلب منه أيضا رفع العقوبات.
أفادت وسائل إعلام ليبية بأن وزارة الداخلية الليبية دعت جميع المواطنين في طرابلس إلى الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج، حرصًا على سلامتهم، في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين اللواء 444 قتال المدعوم من كتائب مصراتة، وبين جهاز دعم الاستقرار.
لقي 23 شخصًا حتفهم وأُصيب العديد بجروح، في هجمات مسلحة في ولاية بينوي في نيجيريا.
قال الرئيس التركي أردوغان: "كنا قد اقتربنا من إيجاد حل لأزمة روسيا-أوكرانيا في عام 2022، لكن للأسف لم يحدث ذلك، في المرحلة الحالية، تم الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا وأوروبا على إجراء المحادثات، وقد أعلنا أننا مستعدون للمساهمة في هذه المحادثات وسعداء بأن نكون مضيفين لها، نأمل أن لا تضيع هذه الفرصة هذه المرة".