تحت حماية جيش الاحتلال..عصابات يهودية تدمر أراضي زراعية في رام الله

أقدمت عصابات يهودية مدعومة بقوات الاحتلال الصهيوني على تدمير أراضٍ زراعية تابعة لفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله.
وأفادت رئيس مجلس قروي أم صفا "مروان صباح" بأنه قد داهمت العصابات اليهودية المنطقة المعروفة باسم "جبل الرأس" صباح اليوم برفقة جنود الاحتلال، وقامت بجرف نحو ثلاثة دونمات من الأراضي الزراعية باستخدام الجرافات، واقتلعت عشرات الأشجار المثمرة من جذورها.
كما قامت العصابات بردم بئر مياه تعود ملكيته للمواطن خالد علان، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وأوضح صباح أن سلطات الاحتلال تمنع علان من الوصول إلى منزله منذ قرابة شهرين، بحجة قربه من نقطة استيطانية أقامتها العصابات اليهودية بشكل غير قانوني منتصف العام الماضي.
ويواجه سكان أم صفا، كما هو حال العديد من قرى شمال غرب رام الله، اعتداءات متكررة من قبل عصابات المستوطنين تحت غطاء من جيش الاحتلال، ما يهدد الأمن الغذائي وسلامة المدنيين الفلسطينيين.
ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار خطة صهيونية ممنهجة لتوسيع المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية، وسط صمت دولي يُنظر إليه على أنه تشجيع ضمني لاستمرار انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" من أن عدد الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في قطاع غزة انخفض هذا الأسبوع 70 بالمئة، مقارنة بالأسبوع الماضي.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن اغتيال الصحفي حسن إصليح يُعد جريمة حرب جديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، مشددة على أن هذا الاعتداء الجبان لن يستطيع إسكات صوت الحقيقة.
أعلن الجيش الباكستاني أن 40 مدنياً، من بينهم 15 طفلاً و7 نساء، استشهدوا في الهجوم الذي شنته الهند ضمن ما يُعرف بـ"عملية سندور"، إضافة إلى إصابة 121 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة.