الاتحاد الأوروبي يعلن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا لزيادة الضغط

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للضغط على موسكو بسبب استمرار حربها في أوكرانيا.
وأدلت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين" بتصريحات بها قبيل انطلاق قمة "المجتمع السياسي الأوروبي" التي تُعقد في العاصمة الألبانية تيرانا.
وأوضحت "فون دير لاين" أن هذه القمة التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي ودولًا أوروبية من خارجه، تأسست عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بهدف تعزيز الاستقرار في القارة الأوروبية.
وقالت فون دير لاين: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح عقد لقاء مباشر مع أوكرانيا في تركيا، وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لذلك، إلا أن بوتين لم يحضر، مما يدل على أنه لا يريد السلام."
وأضافت: "لهذا السبب، يتعيّن علينا تكثيف الضغط. نعمل حالياً على حزمة جديدة من العقوبات ستتضمن إجراءات تشمل خطوط أنابيب الغاز (نورد ستريم 1 و2)، وإدراج مزيد من سفن الأسطول الروسي الخفي، وخفض سقف أسعار النفط الروسي، بالإضافة إلى قيود أوسع على القطاع المالي في روسيا."
ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي أقرّ حتى الآن 16 حزمة عقوبات ضد روسيا منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير 2022، حيث تشمل قائمة العقوبات أكثر من 2000 شخص وكيان مرتبطين بالحكومة الروسية أو الدوائر الاقتصادية والعسكرية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو، بالتزامن مع مساعٍ دولية لإحياء مسار التهدئة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن رئيس وزراء بولندا "دونالد توسك" أن مواقع الإنترنت الرسمية للأحزاب السياسية المشاركة في الائتلاف الحاكم تعرضت لهجوم إلكتروني من قبل قراصنة روس، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية.
أصيب شرطي صهيوني بجراح في عملية طعن وقعت الليلة في البلدة القديمة من القدس، بينما تم استهداف المهاجم بالرصاص.
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن فقدان مقاتلة جديدة من طراز F-16، لتكون هذه ثالث خسارة من هذا النوع منذ أن بدأت كييف في استلام هذه الطائرات من حلفائها العام الماضي.
اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، المحادثات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا)، المعروفة اختصاراً بـ"E3"، والتي جرت على مستوى نواب وزراء الخارجية.