الأستاذ محمد كوكطاش: لماذا غابت غزة؟
يركّز الأستاذ محمد كوكطاش على التناقض بين الزخم الدبلوماسي الإقليمي والدولي باسم السلام، وبين التعتيم المتعمّد على مأساة غزة، مبرزًا كيف تُدار التحالفات والصراعات بمعزل تام عن العدالة للقضية الفلسطينية.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
باسم السلام، تُعقد المؤتمرات، وتُدار النقاشات، وتُنسج التحالفات... لكن لا أثر على غزة في أي من هذه الأخبار.
في ظل حركة دبلوماسية محمومة تدور في فلك تركيا، تتقاطع الوفود وتتوالى الاجتماعات، حتى يخيل للمرء أنه لو حضر بوتين وترامب أيضًا، لاكتمل المشهد وبلغ ذروته!
نحن لا نقلل من شأن هذا الحضور التركي النشط، بل نراه مؤشرًا على مكانة متقدمة ونجاحًا سياسيًا، غير أن حصر النقاش في هذه النقطة، وملء الشاشات ليل نهار بالاحتفاء بهذا الدور، لن يكون ذا قيمة عملية تُذكر، كما سيتضح عند النظر في جوهر المسألة.
وبالذات حين نُسلّط الضوء على محور ترامب، تتبدى الحقيقة أكثر: الرجل لا يترك مناسبة إلا ويعقد فيها صفقات بمئات المليارات مع السعودية وقطر، ولا يزال السؤال قائمًا: ضد من ستُستخدم هذه الأسلحة؟ هل يعتقد أحد حقًا أن هذه الترسانات موجهة نحو الكيان الصهيوني أو أي دولة غير مسلمة؟
ولمن يُروّجون بأن "إسرائيل لم تُدعَ إلى المفاوضات"، وكأن في ذلك نصرًا أو مكسباً، نقول: ما الحاجة أصلاً إلى حضورها؟ أليس ترامب يقوم بالمهمة نيابة عن نتنياهو؟ بل إن غياب الجلاد أحيانًا يخدمه أكثر من حضوره، كل ما يراد لإسرائيل يُطرَح ويُشترَط، وأول ما يُوضع على طاولة الحوار – سواء مع الخليج أو حتى في الشأن السوري – هو الاعتراف باتفاقات أبراهام وضمان أمن إسرائيل.
فما الجدوى إذًا من ظهور نتنياهو؟ هل تظنونهم بهذه السذاجة؟!
أما السؤال الأهم، فهو: أين غزة؟! أين تلك البقعة التي تتجرع المأساة لحظة بلحظة؟ لماذا لا تجد لها مكانًا في هذا الصخب الدبلوماسي؟ لماذا لا يُذكر لها حق في شربة ماء، أو لقمة عيش، أو شحنة دواء، وسط مليارات الدولارات التي تُتداول على الطاولات؟
من يُبشّرنا بأن "نتنياهو مُستبعد من المفاوضات"، فليخبرنا: من المستفيد من هذه اللقاءات؟ وأين نصيبنا منها كأمة؟ هل فيها ما يُبشّر بخير لفلسطين؟ هل فيها ما يُداوي جرحًا من جراح غزة؟
اللهم، بحق يوم الجمعة، اجعل لنا من بعد هذا العسر فرجًا، وبلغنا يومًا تُنصف فيه غزة، وتُرفع عنها المظالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت رئاسة السياسات الشبابية في حزب الهدى ندوة بعنوان "مكافحة الإدمان" بمشاركة مختصين أكدوا أن المخدرات والقمار يشكّلان أخطر تهديدين يطوقان الشباب في تركيا، مشددين على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والدولة والمجتمع المدني ضمن استراتيجية شاملة للوقاية والعلاج.
وصف الباحث والكاتب السوداني الدكتور إبراهيم ناصر قوات الدعم السريع بأنها "جيشٌ موازٍ" وتنظيمٌ إرهابي يقوم على أساسٍ عِرقي، مؤكداً أن الإمارات ومصر والكيان الصهيوني يتورطون في الحرب الدائرة في السودان خدمةً لمصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية.
انطلقت فعاليات "منتدى غازي عنتاب الثاني" تحت عنوان "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ رؤى من أجل مستقبل قوي"، وذلك بتنظيم من جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية.
أكد العلماء المشاركون في برنامج اللقاء العاشر للعلماء، الذي نظمته هيئة علماء المسلمين "اتحاد العلماء" في ديار بكر، أن أعداء الإسلام يستهدفون الأسرة، مشيرين إلى أن الحجة المشتركة التي يُستخدمها هؤلاء في هذا الهجوم هي "الحرية".