أكد أهالي ولاية أغري التركية خلال مسيرة تضامنية مع غزة على ضرورة المقاومة الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني.

تجمع المئات من أبناء مدينة أغري التركية أمام مسجد المركز، بدعوة من وقف محبي  النبي في أغري، تضامنًا مع غزة، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني المستمر.

وتلا ممثل الوقف "برهان أصلان" البيان الصحقي مشدداً على أن ما يحدث في غزة ليس اعتداءً على الفلسطينيين فحسب، بل هو هجوم يستهدف الأمة الإسلامية جمعاء".

وأكد على أن نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى مسؤولية إيمانية وأخلاقية لا يجوز التخلي عنها.

ودعا البيان، استنادًا إلى فتوى صادرة عن اتحاد علماء المسلمين، إلى تدخل عسكري فوري من الدول الإسلامية ضد الاحتلال الصهيوني، معتبرًا أن ذلك واجب ديني لا يقبل التأجيل، وأن دعم المقاومة في غزة هو فريضة على كل مسلم بحسب استطاعته.

كما طالب البيان بفرض حصار شامل على الكيان الصهيوني برًا وبحرًا وجوًا، ومنع كافة أشكال التطبيع معه، واعتبر تزويده بأي نوع من مصادر الطاقة "حرامًا شرعًا". وطالب بطرد القوات الأميركية من قواعدها في تركيا، كقاعدة إنجرليك وكوراجيك، واصفًا وجودها بأنه مرفوض شعبيًا ودينيًا.

ودعا "أصلان" إلى سحب الجنسية التركية من مزدوجي الجنسية الذين يقاتلون في صفوف الجيش الصهيوني، ومحاكمتهم ومصادرة ممتلكاتهم.

"غزة ليست جغرافيا فقط... إنها امتحان للأمة"

قال أصلان في بيانه: "غزة ليست مجرد قطعة أرض، بل هي امتحان الأمة. الله وعد بالنصر لمن نصره، ونحن على يقين أن المقاومة في غزة هي عنوان العزة والكرامة". وأضاف: "كل من يتخلى عن غزة، يتحمل وزر الصمت والتقصير، لأن الحياد في هذا الموضع هو شراكة في الظلم".

ودعا البيان إلى تشكيل تحالف عسكري إسلامي عاجل لمواجهة الاعتداءات الصهيونية، وإلى حملة شاملة للمقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية ضد الكيان المحتل، معتبرًا أن "المقاطعة ليست فقط رد فعل، بل عبادة".

وفي ختام البيان، وجه التحية إلى اليمن والمجاهدين السوريين الذين حملوا السلاح مجددًا ضد الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن الأمة بدأت تستيقظ، وأن "نصر الله قريب". (İLKHA)