الأونروا: "السبيل الوحيد لتفادي الكارثة في غزة هو تدفّق المساعدات دون انقطاع"

حذّرت وكالة الأونروا من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الحل الوحيد لوقف الانهيار الإنساني هو تدفّق المساعدات بشكل فعال ودون انقطاع.
وشدّدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في بيان نُشر اليوم عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) على أن سكان غزة بحاجة إلى دخول ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً، لتلبية الاحتياجات الأساسية والطارئة. وأضافت أن استمرار إغلاق المعابر من قبل الاحتلال الصهيوني منذ 2 مارس 2025 أدى إلى تكدّس مئات الشاحنات عند المعابر، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وجاء في البيان: "لم يعد بإمكان سكان غزة الانتظار لوصول قوافل الإغاثة. الجوع والعطش وغياب الرعاية الصحية تهدد حياة الملايين."
أكثر من 300 وفاة بسبب الجوع خلال 80 يوماً
وبحسب معطيات الأونروا، فقد توفي خلال آخر 80 يوماً أكثر من 300 شخص بسبب المجاعة ونقص الرعاية، من بينهم 58 حالة نتيجة سوء التغذية و242 بسبب نقص الغذاء والدواء، ويمثل الأطفال وكبار السن الغالبية العظمى من الضحايا.
وأشارت الوكالة إلى أن قطاع غزة، الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، تحوّل إلى معسكر اعتقال جماعي، بفعل الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، بالتوازي مع تصعيد عسكري بري من الشمال والجنوب.
تحذير الأونروا يتزامن مع بلوغ عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين منذ بدء العدوان الصهيوني أكثر من 176 ألفاً، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ما يُعدّ وفق منظمات حقوقية دولية "حرب إبادة جماعية" تجري بدعم سياسي وعسكري أمريكي.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، دعت الأونروا ومؤسسات إنسانية أخرى المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإنهاء الصمت تجاه ما يجري في غزة من جرائم بحق الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة للسلطة الفلسطينية عن رصد أربع محاولات جديدة لإقامة بؤر استيطانية غير شرعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
عبّر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن تضامنه العميق مع الطبيب الفلسطيني علا النجار، الذي فقد تسعة من أطفاله في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة،
لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً مصرعهم وأُصيب أكثر من 90 آخرين جراء العواصف الرعدية والرياح العاتية المصحوبة بالبَرَد، التي اجتاحت عدة مناطق في إقليم البنجاب شرقي باكستان.