حذّرت وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة من التدهور الخطير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، مؤكدة أن إدخال المساعدات بشكل يومي ومنتظم هو السبيل الوحيد لتفادي كارثة أكبر.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، مشددة على أن إدخال المساعدات بشكل فعّال ومستمر هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة.

وأشارت الأونروا في بيانها إلى أن الكارثة في غزة لن تتوقف ما لم يتم السماح بتدفق يومي ومستقر وكافٍ للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية تفوق بكثير ما يتم توفيره حاليًا، وأن القطاع يعاني من نقص شديد في الغذاء، والماء الصالح للشرب، والوقود، والأدوية، وسط دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الصحية.

وأكدت الوكالة الأممية أن إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميًا تحت إشراف الأمم المتحدة أمر ضروري لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
وشددت على أن أي تأخير أو عرقلة في إدخال المساعدات يعني مزيدًا من الأرواح التي ستُزهق ومعاناة إنسانية تفوق الوصف.

كما أعربت الأونروا عن قلقها البالغ إزاء استمرار الحصار، وعرقلة عمل الفرق الإغاثية، ومحدودية الوصول إلى المناطق المنكوبة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لإنهاء هذه الكارثة التي تمضي نحو مزيد من التصعيد والمعاناة. (İLKHA)