أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.

رحّب القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بقرار رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، واعتبروه تطورًا إيجابيًا مهمًا من شأنه أن يُخفف عن الشعب السوري آثار الحصار الطويل الذي طال الغذاء والدواء وسبل العيش الأساسية.

وأكد البيان أن العقوبات لم تؤدِ سوى إلى تعقيد الأزمة السورية، في حين أن رفعها يمثل مدخلًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار، وإعادة بناء الدولة السورية على أسس من الوحدة والسيادة الوطنية.

وأشاد القادة السابقون بـ"الجهود الصادقة" التي بذلتها دول بارزة في المنطقة، وعلى رأسها تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، معتبرين أن هذه التحركات تعكس رغبة جادة في كسر العزلة المفروضة على سوريا، والانتقال إلى مرحلة من المعالجة السياسية والاقتصادية المتوازنة.

ودعا البيان إلى البناء على هذه الخطوة من خلال:

• دعم مسار العودة الكريمة للاجئين والنازحين إلى ديارهم.
• الإسهام في جهود الإعمار والتنمية، بعيدًا عن منطق الإقصاء والاستقطاب.
• توفير بيئة سياسية حرة وآمنة تُمكّن الشعب السوري من تقرير مصيره بإرادته.

واختتم القادة السابقون لحزب البناء والتنمية بيانهم بالتأكيد على تضامنهم الكامل مع الشعب السوري، معربين عن أملهم في أن تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والازدهار لسوريا والمنطقة بأسرها.  (İLKHA)