13 oC 
Güneşli
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
تتواصل في مدينة ساكاريا شمال غربي تركيا فعاليات التضامن الشعبي مع غزة من خلال خيمة المقاومة التي نُصبت وسط ساحة كينت مايداني، حيث يتجمع المواطنون يوميًا للتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني، وللتأكيد على أن غزة لن تُنسى.
الناشط عبد القادر أفجي ألقى بيانًا باسم المشاركين، أكد فيه أن الاحتلال الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية بحق سكان غزة، حيث تُمنع المساعدات ويُفرض الجوع، ويتم استهداف المستشفيات، في مشهد لا مثيل له في التاريخ الحديث.
وأضاف أفجي أن ما يحدث هو حرب إبادة واضحة، وأن المساعدات الإنسانية ممنوعة من الدخول منذ أيام بسبب إجراءات الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة إن لم تصلهم الإغاثة، وفقًا لتقارير أممية.
وفي رسالة قوية للحكومة التركية، وجّه أفجي دعوة واضحة وصريحة لـقطع العلاقات السياسية والتجارية مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن شاحنات وسفن شركة ZIM الصهيونية ما زالت تنشط في الموانئ والطرقات التركية رغم تصريحات رسمية تؤكد وقف التبادل.
كما اتهم الحكومة بالتناقض بين الخطاب والممارسة، قائلًا:
"لا يعقل أن نُحاكم المتضامنين مع فلسطين، بينما يُفسح المجال للمجرمين في البحر والبر والجو. أوقفوا زيف الخطابات، وابدؤوا بخطوات حقيقية."
وأدان أفجي مواقف بعض الأنظمة العربية، وخص بالذكر السعودية، مشيرًا إلى أنها وقّعت صفقات سلاح مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقيمة 142 مليار دولار، ضمن اتفاقات وصفها بـ"الخيانية" التي تخدم الصهيونية والإمبريالية وتُغرق المنطقة في الدم.
وفي ختام كلمته، قال أفجي إن المقاومة في غزة لا تقاوم القصف فقط، بل تقاوم الجوع والخيانة والحصار العربي قبل الصهيوني، مطالبًا مجددًا بـ:
واختتم قائلًا:
"نُذكّر مرارًا وتكرارًا، وسنستمر في التذكير. لن ننسى ولن نسكت عن شراكة تُسهم في قتل أطفال غزة." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.
