نتنياهو يحتفل بتوحيد القدس في نفق تحت المسجد الأقصى

احتفل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بما يسمى يوم "توحيد القدس" في نفق تحت المسجد الأقصى المبارك.
عقدت حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة رئيس الوزراء مجرم الحرب "بنيامين نتنياهو"، اجتماعاً لها في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة عام 1967 وفق التقويم العبري، تزامنًا مع اقتحام أكثر من 2000 مستوطن للأقصى واعتداءات على سكان البلدة القديمة.
وخلال الاجتماع، كرر نتنياهو مزاعم "وحدة القدس"، متعهدًا بـ"عدم تقسيمها" و"تعزيز سيادة إسرائيل عليها"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وذكر نتنياهو أنه "طرح على الحكومة قرارات لتطوير القدس في جميع أجزائها"، استنادًا إلى ما وصفه بـ"الحق التاريخي" في المدينة، ولصالح "جميع السكان".
وقال: "إن حكومته عملت في السنوات الأخيرة على تعزيز الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارات إليها، إلى جانب استثمار مليارات الشواقل في مشاريع تهويدية تشمل البنية التحتية والإسكان والنقل والتعليم والسياحة".
وشهد المسجد الأقصى، اليوم الاثنين، اقتحامًا واسعا نفذه أكثر من ألفي مستوطن متطرف، في مقدمتهم الوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش.
وتزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات".
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، عن استغرابه الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة التي تطلق على نفسها "غزة للإغاثة الإنسانية" (GHF) فيما تضمّنته من مزاعم باطلة تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية، بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى "مواقع التوزيع الآمن" في القطاع.
ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي ضربت إقليم البنجاب في باكستان إلى 25 شخصًا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على منطقة "ستارايا نيكولايفكا" في إقليم دونيتسك.