أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، هو الثاني خلال ساعتين.

اعترض جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، صاروخين أُطلقا من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة، حيث وقع الاعتراض بفارق عدة ساعات بين الحادثتين، فيما أعلن الحوثيون مهاجمة مطار بن غوريون و"هدفاً حيوياً" شرقي يافا، بصاروخين باليستيين.

وقال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع: "إنّ العملية نجحت، وتسببت في دخول ملايين الصهاينة الملاجئ، وتوقف حركة المطار".

وشدّد على أن عملياتنا مستمرة ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وفي ساعات الفجر، أعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة.

وأوضح جيش الاحتلال في بيانه أن الدفاعات الجوية تصدت بنجاح للصاروخ، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار.

وبعد عدة ساعات، أعلن جيش الاحتلال أنه تمكن في ساعات الصباح من اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.

وتأتي هذه الحادثة بعد عدة ساعات من اعتراض صاروخ أطلق من اليمين باتجاه مطار بن غوروين.

ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الهجمات المماثلة خلال الأيام الأخيرة، إذ تمكنت منظومات الدفاع التابعة للاحتلال من إسقاط صاروخ يوم الأحد، بالإضافة إلى صاروخين آخرين أُطلقا من قبل الحوثيين يوم الخميس الماضي.

وقد تبنى الحوثيون هذه الهجمات، مؤكدين استهدافهم منشآت استراتيجية، أبرزها مطار بن غوريون في تل أبيب.

وقد أثرت هذه الهجمات بشكل مباشر على حركة الملاحة الجوية، حيث اضطرت عدة شركات طيران دولية إلى تعليق أو تغيير مسارات رحلاتها المتجهة إلى الكيان المحتل أو المارة فوق أجوائها، نظراً للمخاطر الأمنية المتزايدة.

ويعد هذا التعطيل ضربة اقتصادية ومعنوية تعكس مدى تأثير الضربات الصاروخية على البنية التحتية الحيوية للاحتلال. (İLKHA)