الهند.. مقتل شاب مسلم بسبب ارتدائه القبعة الإسلامية

شهدت ولاية هاريانا شمال الهند جريمة مروعة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا، بعدما لقي شاب مسلم يُدعى "فِردوس عالم" (24 عامًا) مصرعه إثر تعرضه لهجوم عنيف بسبب ارتدائه القبعة الإسلامية.
أفادت المعلومات الواردة من مدينة بانيبات التابعة للولاية بأنه قد بدأ الحادث عندما مرّ الشاب أمام متجر يملكه رجل من الهندوس، فاعترض الأخير على ارتداء عالم للطاقية، وقام بانتزاعها بالقوة من رأسه وألقاها على الأرض. وعندما أعاد عالم وضعها على رأسه، هاجمه صاحب المتجر بعصا خشبية وضربه على رأسه بقوة. وسقط الشاب أرضًا فاقدًا للوعي، قبل أن يُنقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة في اليوم التالي متأثرًا بإصابته.
كما أعلنت الشرطة المحلية توقيف الجاني، لكنها وصفت الحادث بأنه "شجار فردي نشب بسبب محاولة المشتبه به تجربة الطاقية"، نافية كونه "جريمة كراهية".
لكن هذه الرواية قوبلت برفض واسع من أسرة الضحية وقيادات في المجتمع المسلم، الذين أكدوا أن الجريمة ناتجة بوضوح عن دافع ديني واستهداف متعمد لهوية الشاب الإسلامية.
من جهته، وصف النائب البرلماني محمد جاويد الحادث بأنه "إرهاب ترعاه الدولة"، مطالبًا حكومة ولاية هاريانا بالمساءلة، وداعيًا إلى تعويض عائلة الضحية بمبلغ 5 ملايين روبية.
كما دعا القيادي السياسي مجاهد عالم إلى محاكمة المتهم بموجب قانون مكافحة الإرهاب (UAPA) وتنفيذ حكم الإعدام فيه سريعًا.
وقد أثارت الجريمة موجة من الغضب في أوساط المسلمين في الهند، وسط تصاعد القلق من تزايد الهجمات الممنهجة ضد الهوية الإسلامية في البلاد، في ظل ما وصفه ناشطون بصمت حكومي مريب وتراخٍ في محاسبة الجناة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن صاروخي غراد أُطلقا، اليوم الثلاثاء، من منطقة درعا جنوبي سوريا، وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.
ذكرت الجبهة الداخلية الصهيونية أنه رُصد إطلاق صاروخ من اليمن مساء اليوم الثلاثاء، ما دفع لتفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 139 موقعاً داخل الأراضي المحتلة.
تم انتخاب نائب إسطنبول نعمان قورتولموش رئيسًا للبرلمان التركي للدورة الثانية من الفصل التشريعي الثامن والعشرين.
اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة خمس دول جديدة كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي.