كاتس: سنبني الدولة اليهودية على هذه الأرض وفلسطين ستبقى حبراً على ورق

قال وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس: "إنه رغم الضغوط الدولية، سيتم بناء الدولة اليهودية على الأراضي الفلسطينية، ولن يتم التراجع عن هذا القرار". وأضاف كاتس: "دولة فلسطين ستبقى فقط على الورق".
تواصل قوات الاحتلال التابعة للكيان الصهيوني تنفيذ اقتحاماتها واعتداءاتها في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.
فجر اليوم، استهدفت قوات الاحتلال بشكل خاص مدينة دورا جنوب الخليل وبلدة بيت ريما غرب رام الله، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وفي سياق متصل، صرّح وزير دفاع الاحتلال "يسرائيل كاتس"، بالتزامن مع هذه التطورات، أن الكيان يعتزم بناء "دولة يهودية" في الضفة الغربية، مؤكداً أن هذا القرار نهائي ولن يتم التراجع عنه. وجاء تصريح كاتس خلال افتتاح مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، حيث اعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة حازمة لحركات المقاومة الفلسطينية والداعمين لها.
وأضاف كاتس في حديثه: "هذا الرد موجّه أيضاً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن يؤيده، يمكنهم الاعتراف بدولة فلسطين على الورق، لكننا سنبني دولتنا اليهودية على هذه الأرض"، مشدداً على أن "هذه الأوراق ستُلقى في مزبلة التاريخ" وأن وجود الكيان الصهيوني سيزداد قوة في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" قد صرّح في وقت سابق أمس الجمعة من سنغافورة، أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعد فقط مسؤولية أخلاقية، بل هو أيضاً ضرورة سياسية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: "إن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب".
كشفت مؤسسة "YouGov" البريطانية لاستطلاعات الرأي العام عن انخفاض حاد في دعم "إسرائيل" بين سكان ست دول في أوروبا الغربية، وسط تصاعد الانتقادات ضد عدوانها على قطاع غزة.
دعا رئيس نقابة المحامين في باتمان "جاكان" مؤسسات القانون الدولي إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الجماعية الصهيونية في غزة.
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك: "إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد باستثناء واحدة".