كشف الرئيس الجورجي "ميخائيل كافيلاشفيلي" أن دولًا غربية طلبت من بلاده الانخراط في النزاع العسكري بأوكرانيا، وأكد أن حكومته رفضت هذا الطلب رغم الضغوط المتزايدة من مؤسسات تمولها الولايات المتحدة.

صرّح الرئيس الجورجي "ميخائيل كافيلاشفيلي" أن بلاده تعرضت لضغوط من قبل ممثلين عن بعض الجهات الغربية في أوروبا والولايات المتحدة مع بداية النزاع في أوكرانيا، وذلك بهدف دفع جورجيا للمشاركة في الصراع.
وأوضح "كافيلاشفيلي" أن الحكومة الجورجية رفضت هذه المطالب حفاظًا على استقرار البلاد ومصالحها الوطنية.

وأشار إلى أن الغرب لم يتوقف عند هذا الحد، بل بدأ – عبر منظمات غير حكومية تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) – في ممارسة ضغوط سياسية داخلية على الحكومة الجورجية.

وكان رئيس الوزراء الجورجي "إيراكلي كوباخيدزه" قد صرّح في وقت سابق من فبراير الماضي أن الأزمة الأوكرانية كانت قابلة للحل، لكن "الدولة العميقة" في الغرب تعمدت تأجيج الصراع ومنع الوصول إلى تسوية سلمية. (İLKHA)