حركة المجاهدين الفلسطينية: "الصمت الدولي وإدارة ترامب شركاء في مجزرة رفح"

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق مدنيين فلسطينيين كانوا يبحثون عن الغذاء في منطقة المواصي بمدينة رفح ، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ في هذه الجريمة.
وشددت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيانٍ رسمي لها على أن صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر المتواصلة في غزة، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال، يمثل شراكة كاملة في الجريمة.
ووصفت المجزرة الأخيرة بأنها إحدى أبشع الجرائم ضمن سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن الاحتلال يستخدم الحصار والتجويع كأدوات في حربه ضد المدنيين، مطالبًا بتحرك فوري من قبل المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ووقف سياسات الاحتلال الإجرامية.
كما دعت حركة المجاهدين الفلسطينية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح وفعّال ضد المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذرةً من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة إذا استمر منع وصول المساعدات واستمرت جرائم الاحتلال دون محاسبة.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن استمرار صمت العالم يمثل ضوءًا أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه، مؤكدة أن الرد الشعبي والمقاومة سيستمران في مواجهة هذا العدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال الصهيوني أصدرت منذ مارس الماضي 35 أمرًا بالتهجير القسري داخل قطاع غزة، ما أدى إلى نزوح أكثر من 640 ألف فلسطيني عن أماكنهم.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أكد رئيس وقف قافلة الاأمل (Umut Kervanı)، جنكيز كورتاران، أن الوقف سيواصل أداء واجبه الإنساني في الوقوف إلى جانب المظلومين والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن حملات الأضاحي هذا العام ستشمل 30 دولة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات خطيرة من سوء التغذية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار الخانق، في حين تشير التقارير الأممية إلى أن نحو 2.2 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، بينما تؤكد الأونروا أن نقص الإمدادات الأساسية وصل إلى حد كارثي، لا سيما في ما يتعلق بالمواد الغذائية واحتياجات النساء والفتيات.
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة جاءت بناءً على طلب من الجانب الأميركي، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الصينية ووكالة "شينخوا".