حركة المجاهدين الفلسطينية: "الصمت الدولي وإدارة ترامب شركاء في مجزرة رفح"

أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق مدنيين فلسطينيين كانوا يبحثون عن الغذاء في منطقة المواصي بمدينة رفح ، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ في هذه الجريمة.
وشددت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيانٍ رسمي لها على أن صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر المتواصلة في غزة، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال، يمثل شراكة كاملة في الجريمة.
ووصفت المجزرة الأخيرة بأنها إحدى أبشع الجرائم ضمن سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أن الاحتلال يستخدم الحصار والتجويع كأدوات في حربه ضد المدنيين، مطالبًا بتحرك فوري من قبل المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ووقف سياسات الاحتلال الإجرامية.
كما دعت حركة المجاهدين الفلسطينية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ موقف واضح وفعّال ضد المجازر والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، محذرةً من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة إذا استمر منع وصول المساعدات واستمرت جرائم الاحتلال دون محاسبة.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن استمرار صمت العالم يمثل ضوءًا أخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه، مؤكدة أن الرد الشعبي والمقاومة سيستمران في مواجهة هذا العدوان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.
قُتل تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار لغم على جانب أحد الطرق في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.