وسط صمت دولي..ارتفاع حصيلة مجزرة رفح إلى 49 شهيدًا وأكثر من 200 جريحًا

ارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم في منطقة المواصي غرب مدينة رفح إلى 49 شهيدًا، بينما تجاوز عدد الجرحى 200 مصابًا، بينهم 30 في حالة حرجة و5 في حالة موت سريري.
واستهدف الاحتلال مجددًا المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم لاستلام مساعدات إنسانية، ضمن ما يسمى بآلية توزيع المساعدات الأمريكية – الصهيونية، التي باتت تُوصف من قبل المنظمات الحقوقية بأنها "فخ قاتل".
وأفادت وزارة الصحة بأن 28 شهيدًا نُقلوا إلى مستشفى "ناصر" في رفح، بينما استقبل مستشفى الصليب الأحمر الميداني 21 شهيدًا آخرين، وسط عجز شديد في القدرات التشغيلية للمستشفيين. وتواجه المؤسسات الطبية في جنوب غزة انهيارًا شبه كامل، فيما أُخرجت مستشفيات شمال القطاع جميعها عن الخدمة.
وأكدت الوزارة أن "الوضع تجاوز الكارثة، وهناك حاجة ماسة وفورية إلى تبرعات بالدم"، محذّرة من انهيار وشيك للمنظومة الصحية.
وفي تعقيبها على المجزرة، قالت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) إن "ما حدث يثبت مرة أخرى أن خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية ليست آلية إنسانية، بل وسيلة مميتة تُستخدم لاستدراج المدنيين واستهدافهم".
وأضافت أن "الاحتلال يستخدم المساعدات كسلاح"، محذّرة من أن هذه الممارسات قد تشكّل جريمة ضد الإنسانية.
من جانبها، وصفت حركة حماس المجزرة بأنها "كمين مخطط مسبقًا"، محمّلة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، وداعية الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف "الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة".
وأكدت الحركة أن استمرار المجازر تحت غطاء المساعدات الإنسانية يُظهر بوضوح أن هذه الآلية أصبحت أداة للقتل، مطالبةً بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر دون قيد أو شرط لإدخال المساعدات.
ومع هذه المجزرة الجديدة، تتكشف مجددًا حقيقة أن "نقاط توزيع المساعدات" في رفح باتت تشكل مصائد موت جماعية، وسط عجز دولي مستمر عن وقف الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قالت وسائل إعلام عبرية: "إن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا "توماس باراك"، أجرى جولة في هضبة الجولان السوري المحتل، برفقة وزير حرب الاحتلال "يسرائيل كاتس"، وكبار مسؤولي الاحتلال".
ذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن الولايات المتحدة الأمريكية وجّهت تحذيرًا صريحًا لكل من فرنسا وبريطانيا بعدم الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك قبيل مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في نيويورك بين 17 و20 حزيران/ يونيو الجاري.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني" مسعود بزشكيان"، تناول خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
تعهدت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيّرة، في خطوة تعكس دعمها المستمر لكييف في مواجهة الحرب الدائرة.