على رأسهم خليل الحية وعز الدين الحداد..وزير دفاع الاحتلال يهدد باغتيال قيادات في حماس

أصدر ما يُسمى بوزير الدفاع الاحتلال "كاتس" تهديدًا صريحًا باغتيال قياديين بارزين في حركة حماس، هما عضو المكتب السياسي خليل الحية، وقائد كتيبة مدينة غزة في كتائب القسام عز الدين الحداد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب ما يُسمى بوزير الدفاع الاحتلال "يسرائيل كاتس" أن الحية، المقيم حاليًا خارج فلسطين، والحداد، المتواجد داخل قطاع غزة، يُعدّان من أبرز الأهداف المدرجة على قائمة الاغتيالات لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية للاحتلال.
ويشغل خليل الحية، منذ أغسطس 2024، منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ويُعتبر من الشخصيات المؤثرة داخل مجلس قيادة الحركة. أما عز الدين الحداد، فهو قائد ميداني بارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ويقود عمليات الكتائب في مدينة غزة.
وتأتي هذه التهديدات في سياق العدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي يتضمن مجازر ممنهجة، وتجويعًا جماعيًا، وتهجيرًا قسريًا، وتدميرًا واسعًا للبنية التحتية، رغم قرارات محكمة العدل الدولية والدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال سياسة "الاغتيالات" بحق القادة الفلسطينيين، متجاهلًا القوانين الدولية التي تحظر الاستهداف المتعمد للشخصيات السياسية والعسكرية خارج نطاق المعارك المباشرة.
من جانبها، لم تصدر حماس بعد ردًا رسميًا على تهديدات كاتس، في وقت يُتوقع فيه تصاعد التوتر السياسي والعسكري في ظل استمرار الحرب على غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال قرب سنجل، فيما واصلت قوات الاحتلال، اقتحاماتها الواسعة لعدة مناطق في الضفة الغربية، ترافقت مع اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، في وقت يتواصل العدوان على طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، شمالي الضفة منذ أربعة أشهر.
قُتل تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار لغم على جانب أحد الطرق في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.